
أسفرت سلسلة انفجارات شهدتها العراق اليوم الثلاثاء عن مقتل وإصابة 88 شخصا مع تزايد الازمة السياسية في البلاد.
فقد انفجرت أربع سيارات ملغومة فى أحياء شيعية ببغداد اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 75.
وأصاب الانفجار الأول مجموعة من العمال المتجمعين فى انتظار الحصول على فرصة عمل تاركا المكان فى حالة من الفوضى.
وقالت الشرطة ومصادر المستشفى أن القنبلة قتلت ثمانية أشخاص على الأقل وأصابت 24 .
واضافت المصادر إن الانفجار الثانى الذى وقع بالقرب من ساحة بمدينة الصدر أوقع قتيلين وأصاب 26 آخرين.
وتابعت المصادر أن سيارتين ملغومتين آخرتين انفجرتا فى مناطق غالبية سكانها من الشيعة فى شمال غرب بغداد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 25 بجروح، وانفجرت سيارة ملغومة قرب مدرستين فى حى الشعلة بينما انفجرت الثانية فى شارع تجارى مزدحم فى حى الحرية.
من جهة أخرى, ندد عدد من السياسيين العراقيين بالتصريحات المنسوبة لقائد "فيلق القدس" الإيراني التي ألمح فيها إلى خضوع العراق لإرادة طهران.
واعتبر حامد المطلك القيادي في جبهة الحوار الوطني المنضوية في القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، تصريحات قائد "فيلق القدس" الإيراني الجنرال قاسم سليماني "ممهدة لمشروع طائفي هدفه ذبح العراق".
وقال إن العراقيين لن يقبلوا بفرض إرادة أجنبية عليهم، ملقياً باللائمة على السياسيين الذين ذكر أن "خلافاتهم دفعت الجنرال قاسم سليماني إلى التطاول على العراق".
وكان قائد فيلق القدس قد قال إن إيران حاضرة في الجنوب اللبناني والعراق، وإن هذين البلدين يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها.