أنت هنا

2 ربيع الأول 1433
المسلم/وكالات

 أصدر البرلمان الباكستاني قراراً طلب فيه اعتقال الرئيس السابق، برويز مشرف، بتهم تتعلق بسوء استخدام سلطاته الدستورية خلال فترة تولية لمنصب الرئاسة.

 

 وكان مشرف أعلن في وقت سابق، عن نيته بالعودة إلى باكستان في  يناير، للمشاركة في الانتخابات القادمة، إلا أن حزبه علق على أن مشرف يعيد النظر في الحضور إلى باكستان، على خلفية قرارات الاعتقال الصادرة بحقه بسبب اغتيال بوتو.

 

واصبح مشرف، رئيسا لباكستان في 2001، وذلك بعد سنتين من قيادته الجيش للانقلاب على رئيس الوزراء آنذاك نواز شريف.

 

وظل مشرف يتولى الرئاسة حتى أعلن في خطاب متلفز في عام 2008 عن استقالته وذلك قبيل جلسة للبرلمان كان الائتلاف الحاكم يعتزم فيها مسائلته تمهيداً لعزله.

 

من جهة أخرى, اذاع التلفزيون الباكستاني ان قادة الجيش والمخابرات عقدوا اجتماعا مع رئيس الوزراء يوم الثلاثاء يتزامن مع أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ الانقلاب الذي وقع عام 1999 .

 

ويتصاعد التوتر في باكستان بشأن مذكرة غامضة نسبت الى حسين حقاني السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة طلب فيها مساعدة واشنطن في احباط انقلاب عسكري في الايام التي تلت غارة شنتها قوات امريكية خاصة على بلدة باكستانية وقتلت خلالها اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.ولم يدل التلفزيون الحكومي بتفاصيل تذكر بشأن الاجتماع.

 

ويقوم الرئيس الباكستاني اصف على زرداري حاليا بزيارة رسمية لميانمار تستمر يومين.

 

وأثار رجل اعمال امريكي حفيظة الجيش الباكستاني عندما كشف النقاب عن دوره في صياغة وتوصيل المذكرة في العام الماضي.