اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش بنيجيريا ومسلحين في مدينة كانو شمال البلاد والتي يقطنها غالبية مسلمة.
وأشار شهود إلى تنفيذ الجيش عملية استهدفت عناصر من جماعة «بوكو حرام» تحصنوا داخل منزل في كانو، وان الجنود فتحوا النار على العناصر التي ردت بالمثل، ما ادى الى معركة بالرشاشات استمرت اربع ساعات ونصف الساعة.
من جهة أخرى, أعلنت الشرطة انها ضبطت عشر آليات مفخخة وعبوات ناسفة اخرى عند نقاط تفتيش اقامها رجالها في أماكن مختلفة من كانو.
إلى ذلك, عرض الاتحاد الأوروبي على حكومة نيجيريا مساعدتها في تحقيق الأمن.
وأشارت صحيفة "نيجريان تربيون" الى أن "مباحثات ستعقد بين الجانبين خلال أيام، رغم أن الجانب الأوروبي لم يعط تاريخا محدد لعقدها".
ونقلت الصحيفة عن كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي توضيحها في بيان أنها "صدمت بموجة العمليات والتفجيرات الأخيرة التي هزت بعض المدن في شمال نيجيريا خلال الأيام الماضية".
ولفتت أشتون في البيان الى أنه "سوف نبحث مع الحكومة النيجيرية خلال أيام الوسائل الممكنة لتحقيق السلام وخصوصا في المناطق الأكثر فقرا".
وتابع البيان "إن الاتحاد الأوروبي يرفض بقوة العمليات الإرهابية كوسيلة لتحقيق الأهداف، ويعد بمساعدة الحكومة النيجيرية في التغلب على التحديات التي تواجهها".
ويتعرض المسلمون في نيجيريا الذين يشكلون غالبية السكان لاضطهاد الحكومة التي يسيطر عليها النصارى.
