أنت هنا

4 ربيع الأول 1433
المسلم/وكالات

تعرضت الأكاديمية العسكرية قرب المنزل الذي كان يسكنه زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في إبت آباد  بشمال باكستان إلى قصف بتسعة صواريخ مما تسبب في أضرار مادية.

 

وقالت مصادر باكستانية أن ثلاثة صواريخ فقط أصابت السور الخارجي للأكاديمية على مسافة خمسمائة متر من المنزل أما بقيتها فسقطت في منطقة خالية.

 

وقال امتياز حسين شاه وهو مسؤول كبير في الحكومة المحلية إن السلطات بدأت عملية بحث عن المنفذين.

 

وقتل بن لادن في غارة شنتها قوة أميركية خاصة في مايو الماضي، على المنزل الذي كان يقيم فيه بباكستان.

 

وكان زكريا السادة شقيق أرملة بن لادن اليمنية, قد أكد أن أرامل بن لادن يعشن في ظروف اعتقال سيئة بباكستان.

 

وقال: إن السلطات الباكستانية ما زالت ترفض السماح لأرامله الثلاث (سعوديتان ويمنية) بالعودة إلى بلادهن، وان وزير الداخلية الباكستاني يرفض توقيع أمر المغادرة."

 

واضاف السادة الموجود في إسلام أباد "إن السلطات الباكستانية تبرر تلكؤها في الإفراج عن الأرامل الثلاث وأطفالهن وأحفادهن بأنها تخشى على سلامتهم جميعا ومنع تعرضهم للخطف، وفي أحيان أخرى تقول إنها تخضع لضغوط أمريكية كبيرة للحيلولة دون مغادرتهم إلى بلدانهم."

 

وتابع انه "التقى بشقيقته وأطفالها وبعض أحفاد بن لادن في منزل مستقل بإشراف السلطات الباكستانية، وبتنسيق مع السفير اليمني في إسلام أباد، ووجد أن شقيقته أمل تعاني من متاعب صحية ونفسية كبيرة من جراء الاعتقال مع الأرملتين الأخريين وأطفالهن ووضعهم تحت الإقامة الجبرية في مكان لا تدخله الشمس. حيث يمنع عليهم أي اتصال هاتفي بالخارج".