أنت هنا

6 ربيع الأول 1433
المسلم- وكالات

قتلت قوات الجيش النيجيري يوم السبت 11 شخصا من جماعة بوكو حرام الإسلامية دون أن يثبت أنهم مسلحين، وذلك عند نقطة تفتيش في المناطق المسلمة في مدينة ميدوجوري النائية بشمال شرق البلاد.

 

وقال ضابط العمليات الميدانية في المدينة الكولونيل فكتور ابهاميلهي إن القتلى يشتبه أنهم مسلحون من جماعة بوكو حرام، وأن مواجهة بالأسلحة وقعت عند نقطة التفتيش.

 

وتعاني القوات النيجيرية من تصاعد حاد في الهجمات المتطورة والمنسقة التي تشنها جماعة بوكو حرام، في ظل حملة من الحكومة التي يقودها النصراني جودلاك جوناثان.

 

وقال ضابط العمليات الميدانية إن "11 من أعضاء بوكو حرام قتلوا في ميدوجوري اليوم برصاص قوة المهام العسكرية المشتركة بعد تبادل لإطلاق النار مع أعضاء الجماعة عند نقطة تفتيش أثناء عملية إيقاف وتفتيش".

 

وأضاف: "أصيب عضو من الجماعة ويتلقى العلاج في المستشفى".

 

وبدأت بوكو حرام كحركة دينية تعارض النفوذ الثقافي الغربي في ميدوجوري وهي بلدة صحراوية في المنطقة الشمالية الشرقية التي تقع على الحدود مع تشاد والنيجر والكاميرون على أعتاب الصحراء.

 

وامتدت الحركة منذ ذلك الحين إلى شمال نيجيريا وأصبحت أكبر تهديد أمني للنظام في أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا.

 

وقالت الشرطة وشهود إن أشخاصا يشتبه في أنهم أعضاء في الجماعة هاجموا مركزا للشرطة في ماندواري بولاية كانو الشمالية يوم الجمعة مما أدى لنشوب معارك بالأسلحة استمرت أكثر من ساعة أسفرت عن إصابة شرطي بجروح قاتلة.

 

وتؤكد بوكو حرام أنها لا تستهدف المدنيين وأن حربها مع النظام الذي ينتقص من حقوق المسلمين.

 

وقال مفوض شرطة كانو إبراهيم إدريس يوم السبت: "فقدنا أحد رجالنا في الهجوم في ماندواري داخل المدينة. وهو بدرجة عريف وتوفى في الطريق إلى المستشفى. وتم طرد المسلحين".