أنت هنا

6 ربيع الأول 1433
المسلم/وكالات/متابعات/صحيفة الشرق الاوسط

 أكدت مصادر معارضة  أن الجيش السوري الحر أصبح يسيطر على مراكز متفرقة في إدلب وأقام قواعد أمنة له حيث تمكن من مهاجمة الجيش النظامي الذي بدأ يخفض عدد حواجزه في المنطقة تفادياً لكمائن قد ينصبها الجيش الحر.

 

وكان الجيش الحر قد أعلن سيطرته على بلدة دوما بالقرب من دمشق وتمكن من إخراج عصابات الأسد منها. 

 

 ياتي ذلك في وقت قال نائب قائد "الجيش السوري الحرّ"، العميد مالك الكردي أنَّ "النظام السوري اليوم، وبناء على إيحاء روسي، يلجأ إلى إستخدام العنف بوتيرة مرتفعة في إطار سعيه لإخماد الثورة السورية، مستندًا في ذلك إلى دخول سلاح المدفعية الثقيلة والدبابات التي تقصف المدنيين".

 

وأشار الكردي إلى أنَّ "النظام السوري لا يزال يفكر بالعقلية ذاتها منذ بدء الثورة السورية إنطلاقًا من إعتقاده بأنَّه من خلال القوة يمكن له أن يخمد الثورة، لكن ذلك إستحالة، لأنَّ الشعب الذي خرج يطلب الحرية لا يمكن له أن يعود إلى الخلف".

 

ولفت الكردي إلى أنَّ "إزدياد قوة الشارع السوري بالتزامن مع قوة الجيش الحرّ المتزايدة على الأرض يجعل نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد يفقد صوابه"، قال الكردي "لقد تمكن الجيش الحرّ من جعل مدن سورية تخرج عن سيطرة النظام، حيث باتت بمعظم مساحاتها محررة ومحمية من الجيش الحرّ كما هو الحال في إدلب وعربين ورنكوس والزبداني وأحياء عدة في حمص".

 

واعتبر أنَّ "النظام السوري بدأ يشعر بأن بنيانه أخذ يتهاوى، فخرج مذعورًا محاولًا إنقاذ ما يستطيع إنقاذه من التهاوي والسقوط".

 

من جهة أخرى قال نشطاء ان قوات الحكومة السورية قتلت خمسة مدنيين على الاقل اليوم الاحد في هجوم للسيطرة على الضواحي الكبيرة للعاصمة دمشق والتي خضعت لسيطرة قوات معارضة.

 

وأضافوا ان نحو ألفي جندي في حافلات وحاملات جند مدرعة الى جانب 50 دبابة وعربة مصفحة على الاقل انتقلوا فجرا الى منطقة الغوطة شرقا على أطراف دمشق لتعزيز القوات المحيطة بضواحي سقبا وحمورية وكفر.