7 ربيع الأول 1433
المسلم ـ صحف

أعلن الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني بالجزائر، حملاوي عكوشي عن تشكيل جبهة سياسية مضادة لمنع احتمال وقوع تزوير لصالح حزبي السلطة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي في الانتخابات التشريعية التي ستنظم في مايو المقبل.
وتهدف الجبهة إلى مواجهة احتمال وقوع عمليات تزوير في الانتخابات
وأوضح عكوشي، في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم الإثنين: "إن الاتصالات جارية مع عدد من الأحزاب السياسية التي أبدت مخاوفها من إقدام السلطة على تزوير الانتخابات، وقد تلقينا إشارات إيجابية بهذا الخصوص".

وتابع: "المبادرة مفتوحة لكافة الأحزاب المتضررة من عمليات التزوير السابقة، وكذا الأحزاب التي ستشارك في التشريعيات، باستثناء تلك التي استفادت من التزوير"، في إشارة إلى جبهة التحرير الوطني التي يقودها عبد العزيز بلخادم الممثل الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتجمع الوطني الديمقراطي برئاسة أحمد أويحيى رئيس الوزراء.

وأضاف المتحدث: "إن الجبهة المضادة للتزوير ستكون ندا عنيدا للإدارة ووزارة الداخلية، كما ستقدم على خطوات إجرائية لم يسبق أن عاشتها الانتخابات السابقة، وسنفضح التزوير فضحا في حال ثبوته، وسنعلن عن النتائج الحقيقية للانتخابات منتصف الليل، قبل إعلان الحكومة".

كما أكد المسؤول الأول في الإصلاح: "المبادرة مفتوحة لكافة الأحزاب المتضررة من عمليات التزوير السابقة، وكذا الأحزاب التي ستشارك في التشريعيات، باستثناء تلك التي استفادت من التزوير"، في إشارة إلى حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.

في الوقت ذاته، نفت حركة الإصلاح الوطني أن تكون قد تلقت مبادرة لم شمل الإسلاميين، وتقديم قوائم موحدة للأحزاب الإسلامية في التشريعيات المقبلة، مشيرة إلى أن الحركة سمعت بالمبادرة عبر وسائل الإعلام ولم يتصل بها أي طرف من أصحاب المبادرة.
وأشار الأمين العام لحركة الإصلاح حملاوي عكوشي إلى أن الحركة تثمن أي مبادرة تصب في هذا المسعى، وقال "لقد دعونا أيضا لهذه التحالفات، إنه زمن التحالفات ولا يمكن أن نمزق الأوعية"، وأضاف "إلى حد الآن لم تعرض علينا أي جهة هذه المبادرة، ولم تدعنا إليها أي جهة، سواء مبادرة‭ ‬جرافة‭ ‬أو‭ ‬المبادرة‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬سلفيون‮"‬.