
أفادت وكالات الأنباء أن الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أعلنت اليوم، الاثنين، عن قيام السلطات السورية بإعدام مؤسس "الجيش السوري الحر" المقدم حسين هرموش الأسبوع الماضي، الذي سبق وتم اختطافه.
ودانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان "بأقوى العبارات هذا العمل الإجرامي الذي يشكل انتهاكا صارخا للحق في الحياة وجرى خارج إطار القانون". وطالبت المنظمة نفسها "بتسليم جثة المقدم حسين هرموش إلى ذويه ليتم دفنها وفق القواعد الشرعية المتبعة".
وقالت المنظمة نقلا عن "مصدر عسكري وثيق الاطلاع"، في بيانها إن "كتيبة من عناصر المخابرات الجوية (...) نفذت الأسبوع الماضي حكم الاعدام رميا بالرصاص بحق المقدم حسين هرموش في ساعة متأخرة من الليل".
كما دعت الرابطة المجتمع الدولي إلى "التدخل العاجل للعمل على حماية المدنيين والمعتقلين في السجون السورية من حملات التصفية الجسدية التي يتعرضون لها بشكل يومي".
لكن عضو المجلس الوطني السوري محمد السرميني ذكر عبر قناة الـ"MTV"، أنه لم يتم تأكيد المعلومات عن اعدام مؤسس "الجيش السوري الحر" حسين هرموش.
وكان المقدم حسين هرموش أعلن انشقاقه عن الجيش بداية يونيو الماضي، وتمكن من مغادرة سوريا وشكل ما أطلق عليه اسم "لواء الضباط الأحرار" الذي يضم عشرات الضباط الذين حذوا حذوه وانشقوا عن الجيش من بعده.
وبث التلفزيون السوري منتصف سبتمبر "اعترافات" لهرموش بعد عودته إلى سوريا في ظروف غامضة بعد انشقاقه عن الجيش في يونيو الماضي.
ونقل عن مصادر في المعارضة السورية إنه تعرض على ما يبدو للخطف في تركيا وأعيد بالقوة إلى بلاده، ولكن في هذه المقابلة التلفزيونية قال حسين هرموش إنه قرر "العودة" إلى سوريا تلقائيا.