
اعتبر وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله أنه لا يوجد تعارض بين الاسلام والديمقراطية والتعددية، معربًا عن معارضته للتشكيك الغربى فى الأحزاب الإسلامية.
وذكر فيله خلال زيارته لمصر اليوم الاثنين: "لم يكن من المتوقع أن يسفر الربيع العربى عن خريطة أحزاب مثل تلك الموجودة لدينا فى أوروبا".
كما أوضح الوزير الألماني إن الأحزاب الإسلامية "الديمقراطية" قبلت من الكثيرين غير أنه طالب هذه الأحزاب بدعم دولة القانون ودعم الديمقراطية والتعددية الحزبية والتسامح الدينى والمحافظة على السلام الداخلى والخارجى، مضيفا: "أرى أنه من غير المقبول اعتبار أن هناك تعارضا بين الدين الإسلامى من جهة والديمقراطية والتعددية السلمية من جهة أخرى".
وحثّ فيسترفيله لدى زيارته لمنطقة مصر القديمة ذات المعالم المسيحية المصريين على ما وصفة بـ "التسامح الدينى". مشددًا على ضرورة أن تحمى الهيئات المصرية المعنية حرية التدين، قائلاً: "هذا مطلب جوهرى لنا".
ومن المقرر أن يلتقى فيسترفيله، العضو بالحزب الديمقراطى الحر فى ألمانيا، اليوم الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والذى حصل على نحو 47% من مقاعد مجلس الشعب.
كما يعتزم الالتقاء غدا الثلاثاء بالمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى الذى يتولى زمام السلطة فى مصر، وممثلين عن الحكومة الانتقالية.