أنت هنا

8 ربيع الأول 1433
المسلم/موقع سوريون/وكالات

    أكد الجيش السوري الحر أنه سيطر على معظم أحياء حمص بينما لجأ النظام السوري إلى استخدام الصواريخ والدبابات والمدفعية لدك المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر واستهدف أنابيب الغاز وهو ما أدى إلى إصابة أكثر من ١٥ مدنيا بحالة اختناق.

 

كما أكدت مصادر في الجيش الحر بمحافظة إدلب أنه تم أسر عدد من جنود الحرس الجمهوري, وقتل أربعة جنود من كتائب الأسد.

 

 وقالت المصادر أنه تم أسر عدد من الضباط بينهم العقيد محمد مالك جمعة من الحرس الجمهوري والمساعد أول سليمان حسن والرقيب المجند باسل الشبلي وصف ضابطين من رتبة رقيب أول وثلاث مجندين وتم قتل أربعة جنود من كتائب الأسد وانشق مجندين ووصلوا إلى صفوف الجيش الحر.

 

وجاءت عملية الأسر بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الجيش السوري وكتائب الأسد،حين اعترض الجيش الحر قافلة للجيش الأسدي كانت معهم جثة أحد الجنود الذين توجهوا لتسليمها على ما يبدو في منطقة أخرى.

 

من جهتها, قالت  صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن الجيش السوري الحر أصبح عنصرا فاعلا خلال الشهرين الماضيين في المواجهة الجارية بين نظام الأسد والمعارضة السورية. ومع تزايد أعداد الفارين من الجيش النظامي وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر زادت الهجمات على قوات النظام حتى أصبحت على مشارف دمشق التي ظلت هادئة طوال الانتفاضة التي مرت عليها عشرة أشهر.

 

ويشير أحد الباحثين بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن الجيش السوري الحر يعتبر الآن أحد المحركين للموقف وسوف يشكل النتيجة حيث إنه غيّر طبيعة الصراع مع النظام ويزداد حضوره مع المعارضة الشعبية داخل سوريا كما أنه أظهر مرونة في ساحة القتال وأعداده وقدراته في تزايد مستمر.

 

إلى ذلك, حذر أنور مالك العضو المستقيل من بعثة المراقبين العرب إلى سوريا من أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد يستعد لارتكاب "مذابح بشعة".

 

وقال مالك، إنه يتعين على روسيا والصين التوقف عن دعم نظام الرئيس الأسد، قبيل ساعات من اجتماع مجلس الأمن بنيويورك لبحث مشروع قرار عربى-غربى بشأن سوريا.

 

وأعرب المراقب الجزائرى عن أمله "ألا يواصل الصينيون والروس دعم هذا النظام الذى يستعد لمذابح بشعة حقا"، مشيرا إلى أن بكين وموسكو استخدمتا فى الثانى من أكتوبر الماضى حق الفيتو ضد مشروع قرار يدين نظام بشار الأسد، وأن روسيا لا تزال تعارض مثل هذا النص فى حين تلزم الصين الصمت بشأن نواياها.

 

وشدد أنور مالك، على خطورة الوضع فى سوريا، موضحا أنه سمع أثناء تواجده فى سوريا فى إطار البعثة العربية "العديد من المسئولين الذين يرددون أنهم على استعداد لهدم كل شىء".