
كشف القائد الميداني لقوات القبائل اليمنية في عاهم بصعدة شمالي اليمن، أبو مسلم أحمد الزعكري عن أعمال وأهداف الحوثيين الشيعة الخطيرة في اليمن.
وقال الزعكري: إن وتيرة المعارك تتزايد في المواجهة بين تحالف القبائل والقوات الحوثية، محذراً من مشاريع الحوثيين التي تستهدف إنشاء ذراع إيرانية في المنطقة، بعد أن سيطروا على معظم أرجاء صعدة باستثناء عاهم وكتاف ودماج، وفشلهم في الامتداد لمحافظة الجوف.
وأضاف أن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أقام محاكم جعفرية وأصبح يجني الخمس في مناطق نفوذه، ويجبر الشباب على القتال معه، ويقوم بتعيين أعضاء المجالس المحلية ومسؤولي المديريات، وتقيم عناصره نقاط التفتيش، وقام بإنشاء السجون العلنية والسرية في المناطق الجبلية التي يسجن فيها بعض أتباع المذهب الزيدي وأهل السنة.
وتابع أن هدف الحوثي الآن هو الوصول إلى ميدي على البحر الأحمر وبالتالي قطع شريان الحياة في حرض ليكون المنفذ الرئيس بين اليمن والسعودية تحت سلطته ويكون له نافذة بحرية تسهل وصول الأسلحة والإمداد بشكل متواصل.
وزاد أن الحوثيين عملوا على شراء مزارع كبيرة في التسعينات على الساحل لا تستخدم للإنتاج الزراعي ولكنها تستخدم كموانيء تنطلق منها زوارق إلى بعض الجزر في البحر الأحمر خاصة جزيرة داهوك لتحضر منها الأسلحة والمخدرات التي يوفرها لهم "جيش القدس" الإيراني حيث يتم تهريبها إلى السعودية.
من جهة أخرى, , قال سكرتير وزير الاعلام اليمني علي العمراني ان الوزير نجا من محاولة اغتيال يوم الثلاثاء في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأضاف عبد الباسط القاعدي أن مهاجمين مجهولين فتحوا النيران على سيارة الوزير بعد الاجتماع الوزاري الاسبوعي ثم فروا. وتابع أن الوزير لم يصب.
إلى ذلك, قالت مصادر قبلية ومصادر في الشرطة اليمنية يوم الثلاثاء ان أفراد قبائل خطفوا ستة من عمال الاغاثة الى الغرب من العاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر قبلية أن الخاطفين هم ثلاثة أجانب وثلاثة يمنيين يعملون في منظمة اغاثة دولية. ويطالب خاطفوهم بالافراج عن أفراد تحتجزهم السلطات اليمنية.
ياتي ذلك في وقت أكدت مصادر مطلعة أن طائرات أمريكية بدون طيار قصفت عدة مواقع يُعتقد أنها تابعة لتنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" بمحافظة "أبين" جنوبي اليمن، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، يُشتبه بانتمائهم للقاعدة.
وقالت المصادر إن طائرتين أمريكيتين على الأقل قامتا بقصف عدة مواقع في مديريتي "الوضيع" و"لودر" مساء الاثنين، بينما وقعت غارة ثالثة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وذكر مسؤول أمني رفيع أن تسعة على الأقل، يُعتقد أنهم من عناصر القاعدة، قتلوا نتيجة تلك الغارات، إلا أنه رفض تأكيد أنباء تواردت حول سقوط عدد من قيادات التنظيم بين القتلى.