
أكد العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر أن نظام الاسد فقد السيطرة على نصف البلاد.
وقال أن "العمليات التي يقوم بها "الجيش الحر" في سوريا هي بمثابة حرب عصابات تقوم على توجيه ضربات سريعة إلى المواقع الأسدية ثم الانسحاب التكتيكي الى مناطق آمنة".
وأشار إلى "تنفيذ عمليات نوعية يومية تستهدف خصوصاً حواجز لقوات النظام وبعضها يتم بالتنسيق مع عناصر على الحواجز التي يتم الاستيلاء عليها وتدمير عربات فيها قبل الإنسحاب".
وتابع :"إن عمليتين من هذا النوع سُجّلتا اليوم في جسر الشغور ومعرة النعمان في محافظة ادلب"، مشيراً في مجال آخر إلى أن "قوات النظام شددت منذ اسبوع حملتها على ثلاث مناطق في سوريا هي ريف دمشق وحمص (وسط) وادلب (شمال غرب سوريا)، اقتناعا منها بأن إخماد الثورة في هذه المناطق يعني انتهاء الثورة بشكل عام".
وذكر أن "خمسين في المئة من الأراضي السورية لم تعد تحت سيطرة النظام، من دون أن يعني ذلك وجود إمكانية للجيش الحر بالسيطرة الكاملة على أي منطقة، إذ أن العمليات العسكرية توقع خسائر في صفوفه".
من جهتها, نقلت صحيفة الديلي تلغراف عن عضو المجلس التنفيذي للمجلس الوطني السوري هيثم المالح أن بشار الأسد أغلق كل الفرص للخروج السلمي الآمن من سورية بسبب قمعه الوحشي للمتظاهرين السلميين.
وقال القاضي السابق أنه يتنبأ من خلال خبرته في العمل الحقوقي أن يقتل بشار الأسد وزوجته وأطفاله ردا على إخفاقه في الاستجابة لحركة الشعب السوري السلمية”.
وأضاف المالح:” الأسد وعائلته سيقتلون في سورية، وخطواتهم المقبلة ستكون دموية، فقبل شهرين فقط عرضنا عليه قبل شهرين خروجا آمنا لكن عوضا عن الرد الإيجابي قام بإراقة مزيد من الدماء، وبالتالي نهايته ستكون نفس نهاية القذافي.”