
أكدت هيئة العلماء في محافظة إدلب السورية انشقاقها على نظام الأسد, وأعلنت انضمامها للثوار.
واوضحت الهيئة أنه نظرا للمجازر اليومية التي يرتكبها النظام وأزلامه وشبيحته ضد الشعب السوري الأعزل وردا على علماء السلطة المتخاذلين عن هذه المجازر التي يرتكبها النظام فأننا نعلن بكل صراحة ووضوح الوقوف لجانب الشعب السوري الأعزل ومطالبه المحقة في سبيل نيل حريته."
وقالت الهيئة في بيان نشر على مقطع فيديو تم بثه على موقع "يوتيوب":"إننا نقول لعملاء السلطة المتخاذلين مثل الحسون (مفتي سوريا ) وغيره والله لن ينفعكم النظام وازلامه وشبيحته يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم."
وأضاف البيان " أننا نطالب أهل العلم والفضل أن ينضموا للهيئة والوقوف إلى جانب الشعب المظلوم."
من جهة أخرى, أكد المعارض السورى "أحمد رياض غنام"، أنه تم إلقاء القبض على الضابط الذى قام بعملية اختطاف المقدم حسين هرموش مؤسس وقائد لواء الضباط الأحرار.
وقال غنام إن قوات من أبطال الجيش السورى الحر قاموا بإلقاء القبض على الضابط، واسمه نوفل الحسين وهو برتبة عميد فى الجيش السورى.
واوضح أن الضابط الآن فى قبضة أبطال الجيش الحر فى مدينة سراقب.
إلى ذلك, قال وزير خارجية موسكو، سيرغي لافروف، إن بلاده لا تشترط بقاء الرئيس بشار الأسد بالسلطة، ولكنها تريد حصول حل سوري للأزمة.
واضاف: "لم نقل في أي وقت وفي أي مكان إن بقاء الأسد في الحكم شرط لحل الأزمة، وإنما قلنا إن الحل يجب أن يكون سوريا وأن كافة الأطراف والمجموعات السورية يجب أن تجلس على طاولة المحادثات وتتوصل إلى اتفاق وتحدد مَن يرحل ومَن يأتي."
ونفى لافروف صحة ما يقال من أن روسيا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد دعما غير مشروط.
وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن حول سوريا يشكل: "دعوى إلى الحكومة السورية للالتزام بتعهداتها ووقف العنف وسحب أسلحتها الثقيلة من المناطق السكنية والسماح بحرية الحركة للمراقبين وإطلاق المعتقلين السياسيين."
وأضافت نولاند: "هذا النظام مكون من أقلية صغيرة تقوم الآن بمهاجمة غالبية السوريين، إنه نظام يتحمل مسؤولية العنف."