أعلن وزير الطاقة التركي تانير يلدز أن تركيا بدأت مقاضاة إيران أمام غرفة التجارة الدولية للتحكيم الدولي لإجبارها على خفض سعر تصدير الغاز الطبيعي إلى تركيا.

وقال يلدز: إن اللجوء إلى التحكيم الدولي جاء بسبب فشل الجانبين الإيراني والتركي في التوصل إلى اتفاق لخفض سعر تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا.

وقال متحدث باسم وزارة الطاقة التركية: إن إيران فشلت باستمرار في الالتزام بشروط عقد استيراد الغاز الذي وقعه البلدان عام 1996 وتستورد بموجبه تركيا 10 مليارات متر مكعب من الغاز الإيراني.
وأضاف أن إيران بشكل عام تصدر كميات أقل من التي تطلبها تركيا وهو انتهاك واضح لشروط العقد.
وتابع أن تركيا طلبت من إيران تخفيض السعر حتى لا تلجأ أنقرة إلى التحكيم الدولي ولكن طهران رفضت الطلب.
من جهة أخرى, حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، من أن بلاده ستقطع أيدي من يغامرون في الخليج.
 وقال إن الشعب الإيراني يعتبر مضيق هرمز مضيق سلام، ولو حاول البعض القيام بمغامرة في الخليج فإن الشعب الإيراني سيبادر إلي قطع أيديهم, وفقا لقوله.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقتا على مواصلة المشاورات، مشيرا إلى أن الوفد لم يتفقد أي من المنشآت النووية.
وقال صالحي إن مباحثات وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران التي اختتمت الثلاثاء، كانت جيدة وهي خطوة إلى الأمام، وقال صالحي إنه تقرر مواصلة المشاورات بين الجانبين، وأشار إلى أنه لم تتم خلال زيارة وفد الوكالة الذرية أية جولات تفقدية لمنشآت إيران النووية.