أنت هنا

10 ربيع الأول 1433
المسلم- وكالات

قال وزير الداخلية التونسي علي العريض إن مجموعة مسلحة تشتبك مع قوات الأمن في مدينة بئر علي بن خليفة قرب صفاقس جنوبي البلاد في حادثة وصفها بأنها خطرة. وأوضح إنه لا يستطيع نفي أو تأكيد مزاعم قوات الأمن بأن هؤلاء المسلحين هم من السلفيين.

 

وهذه أول مواجهات بين قوات الامن ومسلحين منذ الانتخابات التي أوصلت حركة النهضة الإسلامية إلي الحكم.

 

وقال العريض في مؤتمر صحفي بوزارة الداخلية: "تم تسجيل إصابة خلال هذه المواجهات وقوات الأمن تحاصر هذه المجموعة في منطقة معزولة".

 

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء قال محمد التونسي الكاتب العام لنقابة الحرس الوطني في صفاقس إن "ثلاثة مسلحين ملتحين يعتقد أنهم سلفيون تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن والجيش في المنطقة قبل أن يهربوا من السيارة لتتواصل الاشتباكات".

 

لكن العريض رفض تحديد هوية المجموعة المسلحة قائلا: "لا يمكني أن أؤكد أن كانت هذه المجموعة سلفية ولا يمكنني أن أنفي ذلك.. يتعين الانتظار وسنعطيكم كل التفاصيل بعد وقت قصير ضمانا لسلامة التمشي الأمني".

 

وأضاف أن القوات الأمنية اقتربت من تحديد هوية العناصر المسلحة ببنادق كلاشنيكوف وعرض صورا تقريبية للمشتبه فيهم.

 

وقال إن مصلحة تونس الأمنية تقتضي كشف المزيد من التفاصيل بخصوص العملية لكنه شدد على إرسال رسالة طمأنة إلي الشعب التونسي قائلا: "نعم الحادثة خطرة لكن قوات الأمن والجيش تقوم بجهود كبيرة للسيطرة على هذه المجموعة وسيتم ذلك خلال وقت قصير."

 

وأضاف الوزير أن قوات الأمن عثرت على كميات من بنادق الكلاشنيكوف والذخيرة داخل سيارة كان على متنها المسلحون. وتقوم مروحية للجيش التونسي بالتحليق فوق المنطقة لمراقبة موقع المسلحين.