
رشق عشرات من المواطنين الفلسطينيين الغاضبين موكب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالأحذية والعصي والحجارة، أثناء دخوله قطاع غزة يوم الخميس عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، احتجاجاً على ازدرائه الأسرى الفلسطينيين ورفضه مقابلة ضحايا العدوان الصهيوني وانحيازه للاحتلال.
ولم تقع اصابات في تلك الاحداث وشقت سيارات الموكب طريقها وسط الحشود مسرعة بالابتعاد.
وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" أن هؤلاء المهاجمين هم من ذوي الأسرى ومن ضحايا العدوان الصهيوني.
ورفع المواطنون لافتات كتب عليها عبارات احتجاجية مثل "أين دور الأمم المتحدة من اختطاف نواب الشعب الفلسطيني؟"، و"أين أنتم من التجويع والحصار والبيوت المدمرة؟"، و"عشرات الأسرى المعزولين يطالبون الأمم المتحدة بإنهاء عزلهم"، و"كفاك انحيازًا لإسرائيل".
وهناك نحو خمسة آلاف فلسطيني محتجزون في السجون "الإسرائيلية" ويمثل الافراج عنهم قضية بالغة الحساسية في المجتمع الفلسطيني.
وكانت العديد من القوى والشخصيات الفلسطينية أعلنت مقاطعة لقاء كي مون في غزة نتيجة رفضه مقابلة ذوي ضحايا العدوان ومكونات الشعب الفلسطيني في غزة.
ويزور بان المنطقة لمحاولة استئناف محادثات السلام بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية المتعثرة منذ فترة طويلة.