تمكنت عناصر الجيش السوري الحر  من أسر سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينما كانوا يهمون بدخول معسكر المسطومة قرب مدينة إدلب.
 وقالت المصادر أن العملية بدأت مع هجوم عنيف شنه الجيش السوري الحر لساعتين متواصلتين على المعسكري بعد أن وصلته معلومات عن عزم الإيرانيين دخوله وقد أسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر المعسكر التابع لقوات الأمن والشبيحة بالإضافة إلى أسر سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وكان الجيش الحر قد أعلن سابقا عن أسره لسبعة من الإيرانيين خمسة منهم من الحرس الثوري الإيراني واثنان من المهندسين العاملين في محطة الكهرباء بحمص، وقد اعترف النظام الإيراني بخطف 29 إيرانيا لكنه قال إنهم كلهم من الزوار الإيرانيين.
من جهة أخرى, سقط أول قتيل في حلب، ثاني أكبر المدن السورية، برصاص الأمن أمس الخميس، فضلاً عن سقوط عدد من الجرحى أيضاً.
كما أعلن النقيب المنشق مأمون كلزي تشكيل لواء أحرار حلب التابع للجيش السوري الحر, وسيشمل عمل اللواء محافظة حلب وريفها.
إلى ذلك, دعا ناشطون ي إلى التظاهر "بالملايين" اليوم الجمعة في ذكرى مجزرة  التي وقعت في فبراير 1982 حيث  تعرضت على مدى أربعة أسابيع لهجوم مدمر شنته القوات السورية.
وأسفر ذلك القصف عن سقوط 20 ألف قتيل بحسب بعض التقديرات، في حين تقول المعارضة السورية إن الرقم تجاوز الأربعين ألفا.
وكالعادة في كل يوم جمعة منذ بدء حركة الاحتجاج، تبدأ التظاهرات عند الخروج من المساجد بعد صلاة الجمعة.
وكان قد سقط  17 قتيلاً أمس الخميس برصاص القوات السورية في عدة مناطق، بينهم جنود منشقون عن الجيش.