أنت هنا

11 ربيع الأول 1433
المسلم/نشوان نيوز/متابعات

أثارت تصريحات أحد السياسيين الشيعة المحسوبين عللى جماعة الحوثيين بشأن مقدرة الحوثيين على التخلص من السلفيين في دماج خلال ساعات ردو فعل واسعة في اليمن.
فقد استنكر أحد مشائخ أهل السنة في شبوة ورد على لسان حسن زيدأمين عام حزب الحق.  
واعتبره تأكيدا على النهج الحوثي الذي لا يقبل التعايش مع من يخالفه فكرياً ومذهبياً وعقائدياً.
وكان حسن زيد قال في تصريح للحياة اللندنية: أقول بوضوح بناء على قراءتي، لو أراد الحوثي أن يتخلص من دماج لأنهاها في 24 ساعة.
وأوضح الشيخ عبدالله حسين بانجوى أن حسن زيد يمثل الوجه السياسي لحركة الحوثي، وقال: إن زيد يظهر التسامح والتصالح والخير، إلا أنه يبطن الشر، حاله كحال الشيعة ككل، حيث لا أمانة لهم.
وأشار بانجوى إلى تصريح أحد قادة الحوثيين أثناء حصارهم لدماج بصعدة، بأنهم سيدخلون دماج في بضع ساعات وسيحولون المسجد إلى مكان للمقيل وتناول القات، مستدركاً بانجوى بأن الحوثيين تساقطوا على مداخل دماج.
وأضاف الشيخ بانجوى في حديث لصحيفة أخبار اليوم بأن الحوثي الرافضي لا يمكنه التعايش مع أي فكر أو مذهب يخالفه، حتى أنه لا يستطيع التعايش مع الزيديين والسنيين على حد سواء، حيث لا يتعايش إلا مع نفسه ومن كان على فكره.
من جهة أخرى, تجددت الاشتباكات المسلحة بين الحوثيين والقبائل من أبناء مديرية كشر بمحافظة حجة -شمال غربي اليمن- مخلفة قتلى وجرحى.
وقالت مصادر قبلية أن معظم رجال القبائل، الذين يقاتلون “الحوثيين” في حجة، ينتمون إلى حزب الإصلاح الإسلامي، الذراع  السياسي لجماعة الإخوان المسلمين السنية، وأبرز أحزاب “اللقاء المشترك” المعارض لنظام علي صالح.
 واكدت وزارة الداخلية عبر موقعها الالكتروني يوم الخميس استخدام الطرفين مختلف انواع الأسلحة في اشتباكات قالت انها ماتزال مستمرة حتى اليوم.
واوضحت في حصيلة اولية بعدد الضحايا"أن شخصاً من قبائل كشر يدعى حميد محمد علي القاسمي قد قتل خلال الاشتباكات المسلحة ،فيما أصيب أخر من أبناء القبائل" ، مشيرة إلى إصابة امرأة من أهالي خمر عمران تبلغ من العمر35 عاماً جاءت لزيارة أختها في عاهم.
وأبرمت جماعة الحوثي، اواخر الشهر الماضي ، مع ائتلاف “اللقاء المشترك، اتفاقا لإنهاء الخلافات بينهما.