أنت هنا

11 ربيع الأول 1433
المسلم/صحف/وكالات

ذكرت مصادر سورية معارضة أن ماهر الأسد شقيق الرئس السوري بشار الأسد تم إبعاده عن قيادة العمليات, وأن بشار يعد مكانا سريا في الرقة للهروب إليه.
ونقلت صحيفة الاهرام المصرية عن الناشطة السورية المعارضة الدكتورة عائشة عطا عضو كتلة أحرار الشام قولها: إنها حصلت على معلومات مسربة من داخل قصر الرئاسة في دمشق مفادها أن النظام السوري أصبح يعاني من حالة انهيار داخلي وفقدان السيطرة على الأوضاع في سوريا.
وأضافت أن "المعلومات التي سربها ضابط في المخابرات على صلة بالقصر الرئاسي تفيد أنه تم إبعاد ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد عن قيادة العمليات العسكرية في البلاد، وإخراجه من القصر إلى استراحة باسل الأسد العسكرية التي تقع في محيط منطقة قاسيون خارج المنطقة الرئاسية."
وأشارت المعلومات إلى أن ماهر الأسد أصبح نتيجة لذلك يعاني من حالة اكتئاب شديدة، وأطلق لحيته وأصبح في حالة سكر دائم، بعد أن كان يتولى قيادة العمليات العسكرية في البلاد من خلال موقعه كقائد للفرقة الرابعة في الجيش التي يتم اختيار أعضائها بعناية شديدة من أشد المناصرين لبشار الأسد من أبناء الطائفة العلوية."
وأضافت المعلومات أن "ماهر الأسد كان قد قام قبل عدة أشهر، مع بداية اندلاع الثورة السورية، بإطلاق رصاصة على نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بسبب اعتراض الأخير على إطلاق الرصاص على المتظاهرين في درعا التي ينتمي إليها، ما أدى إلى إصابة الشرع واختفائه عن الظهور في وسائل الإعلام لفترة."
وتابعت إنه "وفقا للمعلومات التي حصلت عليها فإن بشار الأسد وكبار قادة الجيش من أبناء الطائفة العلوية أصبحوا هم الذين يقودون العمليات العسكرية في سوريا حاليا، وانه من المنتظر أن يقوم النظام بتصعيد عملياته خلال الفترة المقبلة التي أصبح ينظر إليها على أنها مرحلة الحسم."
من جهة أخرى, ردا على أسئلة صحافيين عما إذا كانت تركيا على استعداد لاستقبال أفراد عائلة الرئيس السوري في حال طلبوا ذلك، أجاب الرئيس التركي عبدالله جول: لا وجود لمثل هذا الأمر في الوقت الراهن.. إلا انه أضاف: إذا ما قدم لنا مثل هذا الطلب، فإننا سندرسه بالتأكيد."
 
من جهته, قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون:  إن "نائب الرئيس فاروق الشرع لن يكون رئيساً لنظام، إنما سيكون غطاء لنقل السلطة فحسب،" مشيرا إلى أن أي مفاوضات قد تجرى في موسكو، يجب أن تركز على نقل السلطة فقط،" متحدثاً عن أن "الأسلوب الوحيد لعدم تهميش الطائفة العلوية في سوريا تقتضي مشاركتها في الثورة."
واضاف إن المجلس سيقبل بحوار الإيرانيين "إذا أصدروا بياناً اعترفوا فيه بحقوق الشعب السوري وبنظام ديمقراطي في دمشق وبالتخلص من الديكتاتورية الراهنة.
 وتوقع غليون أن يتحدث "حزب الله" بلغة مختلفة أيضاً كلياً بعدما يسقط نظام الأسد (الرئيس السوري) لأن ليس لديه أي حلول غير التعاون والتنسيق مع سوريا إذا أراد أن يكون فعلاً قوة إيجابية في المنطقة وليس قوة تخريب.
إلى ذلك,  قال دبلوماسي غربي ان روسيا أبلغت مجلس الامن التابع للامم المتحدة أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يساند خطة للجامعة العربية لانهاء العنف في سوري اذا قدم الي اقتراع في المجلس يوم الجمعة.
وقال الدبلوماسي ان السفير الروسي فيتالي تشوركين كان يتحدث في جلسة مغلقة عقدها المجلس وقال بعض الدبلوماسيين انها كانت على مقربة من اتفاق على المشروع.
وتدعو الخطة العربية الي تنحي الرئيس السوري بشار الاسد.