
أعلن الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة المصري للطب العلاجى عن سقوط أول قتيل أمام وزارة الداخلية بميدان التحرير بعد أحداث بورسعيد التي قتل فيها العشرات، حيث توفي مواطن في مستشفي قصر العينى وكان قد تم نقله فجرا إلى مستشفى قصر العينى مصابا بخرطوش وجرت محاولات لإسعافه وتقديم الخدمات الطبية العاجلة له إلا أنه توفى منذ ساعات.
وقال إنه تم استقبال مئات المصابين الجدد بحالات اختناق و جروح نتيجة الغازات المسيلة للدموع والتراشق بالحجارة و تم اسعافهم من خلال سيارات الإسعاف فى موقع الأحداث أو من خلال العيادات المتنقله، كما تم نقل حوالى ١٨ مصابا جديدا إلى المستشفيات، لافتا إلى أن فرق الإسعاف تقوم حاليا بعمليات حصر دقيق لإعداد المصابين الجدد.
جاء ذلك فيما أعلن المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن أنه لا صحة مطلقاً للشائعات التي تتردد على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض مواقع الإنترنت، بشأن انسحاب القوات المسلحة من تأمين المنشآت الحيوية في مصر، مشيرا إلى أن هذه الشائعات تهدف فى مجملها إلى التحريض والفوضى، وتحث على اقتحام منشآت الدولة الحيوية.