
قالت الناشطة السورية وعضو المجلس الوطني السوري سهير جمال الأتاسي إن عددا كبيرا من ضباط الطائفة العلوية أعربوا عن استعدادهم للانشقاق عن النظام السوري في حال تم تأمين الحماية لهم ولعوائلهم.
وأضافت سهير الأتاسي في لقاء مع استديو بيروت لقناة العربية إن الضباط الكبار اتصلوا بالمعارضة وهم يسعون إلى ترتيب أوضاعهم مما يشير إلى وضع النظام السوري المنهار.
من جهة أخرى أوضحت الأتاسي بأنه في يوم السابع عشر من مارس بعد انطلاق الثورة السورية وحين اعتقلت في الاعتصام الذي نفذ أمام الداخلية السورية تنقلت بين عدد من فروع الأمن السوري وقد التقاها حينها رستم غزالي أحد ضباط المخابرات المشهورين في سوريا، وقال لي "هل تريدون الحرية إن ما حصل في ليبيا لن يكون شيئا إن سعيتم لذلك".
وأضافت الأتاسي كان هذا قبل ظهور رواية المسلحين حتى من قبل النظام السوري وهو ما يعني أن النظام كان قد بيت الحسم العسكري وبيت كل شيء ولا علاقة لرواية المسلحين في الرد القمعي الذي ينتهجهه النظام السوري..