
دعت هيئة علماء السودان في بيان لها بمناسبة انعقاد مجلس العلماء لجنة وضع الدستور القومي إلى ضرورة تحكيم الشريعة الإسلامية وقالت "إن الشعب السوداني لا يرضى غير الإسلام دستورا حاكماً وشرعا ناجزاً".
وأشادت الهيئة في بيانها بالقوات النظامية وقوات الشرطة والدفاع الشعبي والامن الوطني لدفعهم المتواصل في هذا البلد وشرعه، كما أشادت بالإعلام عامة بمهنيته منهجاً وقضايا الوطن بعيدا عن الاثارة ووفقاً لمنهج التحري القرآني .
وثمنت الهيئة دور الأحزاب التي اهتمت بقضايا الوطن ومشاركتها في الحكومة ودعت المعارضة إلى الاهتمام بقضايا الوطن وأن ينأوا عن النظرة الضيقة كما دعت الجماعات الإسلامية والطوائف الصوفية أن يجعلوا الحسنى منهجا للحوار .
كما دعت هيئة علماء السودان الذين يحملون السلاح في جنوب كردفان والنيل الازرق ان يحكموا العقل والجنح للسلم حفظاً للأنفس والتنمية وأن يدركوا أن الحرب تدمر أكثر مما تعمر وحثت الهيئة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية على العمل الدؤوب لإقامة العدل وتحكيم القانون على كل من خان الأمانة وقصر في مهامه ورد المظالم ومحاربة المفسدين .
وقالت إن العام الماضي كان عام الثورات العربية مشيرة إلى أنها كانت ذات صيغة إسلامية واضحة مما يؤكد تمسك الأمة بعقيدتها وشرعيتها وأن الانتخابات التي اجريت عقب الثورات أدت إلى فوز كاسح للتيار الاسلامي.
وأشادت الهيئة بالقيادة العليا بالبلاد على اهتمامها لما يصدر عن الهيئة من نصائح وتوصيات لاسيما فيما يتعلق بموجهات الدستور ومرجعية الدولة واصلاح شأن الامة.