أنت هنا

12 ربيع الأول 1433
المسلم/وكالات/العربية نت

هاجم الجيش السوري الحر فجر اليوم السبت مبنى المخابرات الجوية في حمص وطوق مقر أمن الدولة في الزبداني.

 

وهدّد الجيش السوري الحر، بقصف كل الأهداف العسكرية التابعة للنظام في دمشق وكافة أنحاء سوريا، رداً على مجزرة حي الخالدية في حمص.

 

وكان الجيش السوري قد صعد عملياته على كل الجبهات ، وشن هجوماً واسعاً على حمص مستهدفاً مناطقها كافة.

 

وقال نشطاء يوم السبت ان اكثر من 200 شخص قتلوا في قصف للقوات السورية لمدينة حمص في الوقت الذي استعد فيه مجلس الامن الدولي للتصويت على مشروع قرار يؤيد دعوة عربية لتنحي الرئيس بشار الاسد.

 

وقال سكان ان القوات السورية بدأت قصف حي الخالدية في نحو الساعة الثامنة مساء (1800 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة باستخدام المدفعية والمورتر. واضافوا ان 36 منزلا على الاقل هدمت تماما وعائلات بداخلها.

 

وقال وليد وهو من سكان الخالدية "كنا جالسين في بيتنا عندما بدأنا نسمع القصف. شعرنا بان القصف يسقط فوق رؤوسنا."
وأشار بعض النشطاء إلى ان اعمال العنف نجمت عن موجة من الانشقاقات من الجيش في حمص.

 

وقال شهود ان عدد القتلى بلغ الان 217 شخصا على الاقل في حمص منهم 138 قتلوا في منطقة الخالدية.

 

واضافوا ان القوات السورية تقصف المنطقة بالمورتر من عدة مواقع وقد اشتعلت النار في بعض المباني .

 

وقال ناشط سوري ان قوات الاسد قصفت الخالدية وهي منطقة رئيسية معارضة للاسد لتخويف مناطق الثورة الاخرى.

 

واضاف "يبدو انهم لم يفهموا الامر حتى لو قتلوا عشرة ملايين منا فالناس لن يتوقفوا حتى يسقطوه.