
أكد الجيش السوري الحر أنه تمكن من أسر 19 جنديا من كتائب بشار الاسد في مدنة حمص.
وأظهر شريط فيديو مقابلة مع الجنود الذين أسرتهم كتيبة الفاروق التابعة للجيش السوري الحر عند حاجز مستوصف الخالدية في حمص.
وقال المتحدث باسم كتيبة الفاروق إن الجنود المأسورين "مكرمون بضيافة الجيش الحر لثلاثة أيام، حتى يأتي أصغر موظف من السفارة الروسية ليستلمهم".
ودار حوار في المقطع بين متحدث من الجيش السوري الحر وبين الجنود الذين كانوا يجلسون ويجيبون عن الأسئلة الموجهة إليهم، مبرزين بطاقات الهوية الخاصة بهم.
من جهته, أكد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض أن نظام الرئيس السورى بشار الاسد بارتكابه مجزرة مدينة حمص يحاول أن يثبت للعالم أنه متمرد على القانون الشعبي والعربي والعالمي .
وقال غليون "إن النظام السوري بهذه الاحداث يقول أنه خارج عن أى قانون ويقول أنا مجرم ، مشيرا إلى أنه نظام مجرم بالفعل".
وأعرب غليون عن أعتقاده أن المجتمع الدولي خلال اجتماع مجلس الامن الذى سيعقد اليوم للتصويت على مشروع قرار بشأن سوريا سيلفظ هذا النظام كما لفظه المجتمع العربي ، مشيرا إلى أن هناك اجماعا من قبل جميع اعضاء مجلس الامن على دعم الخطة العربية التى تطلب من الرئيس الاسد التنحي وفتح مرحلة انتقالية سواء أن صوت غدا الروس أم لم يصوتوا على هذا القرار .
وطالب رئيس المجلس الوطني السوري بعمل صندوق عاجل لدعم الشعب السوري من قبل الامم المتحدة وهو ما طلبته من الامين العام المساعد للامم المتحدة بالاضافة إلى صندوق دعم عاجل من الاتحاد الاوروبي وهم قادرون ولديهم قدرات ووعدنا بعمل هذا الصندوق قريبا ، والمجتمع العربي ايضا وخاصة دول الخليج.
وكانت المعارضة السورية قد ذكرت أن أكثر من 200 شخص قتلوا في حمص خلال ساعات الليل بعد تعرض أحياء المدينة لقصف عشوائي من مراكز الجيش السوري، في حصيلة هي الأكثر دموية ليوم واحد منذ بدء التحركات المطالبة بتغيير النظام.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن اليوم عند العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك لبحث مشروع القرار الذي يطالب الحكومة السورية بوقف العنف فوراً، دون أن تتضح وجهة التصويت الذي ستعتمده روسيا، الحليف الأبرز لدمشق، والتي تعرقل منذ فترة طويلة صدور أي إدانة دولية بحق نظامها.