
أكد نجل الشيخ عبد الرحمن السميط تحسن حالته بعد الغيبوبة التي كان قد دخل فيها اثر اصابته بجلطة دماغية.
وقال صهيب السميط نجل الشيخ السميط على صفحته الخاصة في تويترأن والده الدكتور عبدالرحمن السميط في تحسن بشكل عام ولكنه بسيط وتدريجي وقد بدأ بفتح عينيه لفترات بسيطة خلال اليوم .
والشيخ السميط كرس الكثير من وقته لأعمال الإغاثة والدعوة في أفريقيا السمراء, حيث عرف عنه أنه "خادم فقراء أفريقيا".
وولد الشيخ عبد الرحمن السميط في 30 -ذو القعدة- 1366 هــ. الموافق 15 –أكتوبر- 1947م بالكويت, وكان الشيخ محبًا للقراءة والاطلاع منذ طفولته ومن فرط ذلك كان يلتقط حتى الأوراق من الشارع ليقرأها, ولما عرف طريق المكتبات توجه إليها فكان أول الداخلين لها وآخر من يخرج منها.
وقد درس الشيخ عبد الرحمن السميط في الكويت حتى المرحلة الثانوية ثم ابتعث في يوليو عام 1972م إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم توجه بعدها إلى جامعة ليفربول في بريطانيا للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في أبريل 1974 ومن بعدها إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية في جامعة ماكجل ـ مستشفى مونتريال العام ـ في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974م إلى ديسمبر 1978م ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفى كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980.
ثم عاد إلى الكويت عاملاً فيها بعد سنين الخبرة في الخارج، حيث عمل أخصائياً في مستشفى الصباح في الفترة من 1980 - 1983م.
وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم دولارًا شهرياً ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا.
وقد ترك الشيخ السميط عمله في مجال الطب وركز على عمله في مجال الدعوة في أفريقيا لمواجهة خطر التنصير القائم بها.
وشارك الشيخ في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا. ورئيس مركز دراسات العمل الخيري