
قررت تونس اليوم السبت طرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق احتجاجا على تصاعد قتل المدنيين في سوريا على أيدي نظام بشار الأسد.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية على صفحتها على الفيسبوك "تعلن تونس عن الشروع في الاجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق."
واضاف "تونس تعبر عن تضامنها الكامل مع الاشقاء في سوريا معتقدة أن هذه المأساة لن تعرف طريقها الى الحل الا بتنحي نظام بشار الاسد عن الحكم في دمشق وفسح المجال لانتقال ديمقراطي للسلطة يحقق للشعب السوري الشقيق الامن على أرواح وممتلكات بناته وأبنائه."
من جهته, قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه يوم السبت ان من يواصلون عرقلة مسودة قرار مجلس الامن بشأن سوريا بعد أن قال نشطاء ان أكثر من 200 شخص قتلوا في حمص سيتحملون "مسؤولية تاريخية فادحة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال في وقت سابق ان مسودة قرار مجلس الامن بشأن سوريا ليست "أمرا ميئوسا منه" ولكن يجب تعديلها لتفادي ترك انطباع بأن المنظمة الدولية تنحاز لاحد طرفي الصراع.
وقال جوبيه في بيان "المجتمع الدول عليه أن يعترف ويدعم حق الشعب السوري في الحرية والامن واختيار مستقبله السياسي.
وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد قال إن القصف العشوائي الذي تعرضت له مدينة حمص خلال ساعات الليل أدى لمقتل 260 شخصاً، في حصيلة هي الأكثر دموية ليوم واحد منذ بدء التحركات المطالبة بتغيير النظام.
واضاف المجلس إن بين القتلى أطفال ونساء سقطوا بعدما قامت القوات الموالية للحكومة بقصف عنيف على المناطق السكنية في مدينة حمص.