أنت هنا

12 ربيع الأول 1433
المسلم- اليوم السابع

شدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم السبت على أن القوات المسلحة لن تسمح لمن يكرهون مصر باستمرار الوقيعة بين شباب الثورة والجيش والشرطة.

وأكد المجلس عبر صفحته الرسمية على"فيس بوك" اليوم السبت أن ذلك هو الهدف الأسمى والجائزة الكبرى التى يحلم بها كارهو مصر والمتاجرون بظروفها الحرجة والراقصون على دماء الشهداء من بعض السياسيين والإعلاميين، والذين كشفوا عن حقيقتهم فى خضم هذه الأحداث، ويريدون انهيار الشرطة واقتحام وزارة الداخلية حتى يتم تدمير الأمن تماماً، ويأتى الدور على القوات المسلحة وتنهار مصر.

وأضاف المجلس "نقول لكل شىء نهاية، والنهاية باتت قريبة، ولشباب الثورة الشرفاء نقول أوقفوا هذا المخطط وعودوا إلى ميدان التحرير وتظاهروا وعبروا عن رأيكم كما تشاءون، ومجلس الشعب يتولى حالياً قضية بورسعيد ولن يفرط أو نفرط فى حقوق شهدائنا، ولكن أنقذوا مصر من الفوضى، ونحن مع الشرفاء من شباب الثورة". وأردف المجلس قائلا "لن تسقط مصر وسيكون حسابنا عسيرا مع كل من امتدت يده لتحرق مصر".

جاء ذلك فيما أوصى المجلس الاستشارى بفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة 23 فبراير، واعتقال مسئولى لجنة السياسيات بالحزب الوطنى المنحل، وكافة المتورطين فى أحداث بورسعيد التي قتلت العشرات وأصابت المئات.

وطالب المجلس الاستشارى بضرورة إحالة ضباط وزارة الداخلية من الصف الأول والمعروف أنهم محسوبون على النظام السابق، وتشكيل لجنة قومية عليا لهيكلة الداخلية.