
دعا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو المسلمين إلى الجهاد بجانب الشعب السوري ضد نظام البعث الذي يتزعمه بشار الأسد.
وندد الشيخ الجوزو "بالجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري"، آملا ان "ينتصر الشعب السوري قريبا على الرغم من المجازر والجرائم التي ترتكب بحقه".
وقال ان حزب البعث "سقط نهائياً ولن يعيش بعد اليوم (...) وعلى المسلمين الجهاد الى جانب الشعب السوري المظلوم".
كما ندد بموقف روسيا، معتبراً انها "تتاجر بدماء الناس من اجل مصالحها المادية".
وانتقد موقف النظام اللبناني من الاحداث في سوريا قائلا "كفى تحيزا للباطل وكفى وقوفا الى جانبه، فاذا كان النظام اللبناني يريد ان يكون محايدا فليكن كذلك بكل معنى الكلمة، فلا يجور على المجاهدين والمظلومين ولا يطارد السوريين اللاجئين الينا، فنحن شعب واحد وامة واحدة ولا يمكن ان نرضى بهذا الوضع الذي نراه في بلادنا".
من جهة أخرى, أكد ناشطون تعرض حي بابا عمرو في حمص لقصف صاروخي عنيف من القوات السورية منذ فجر اليوم، مما أدى إلى سقوط 22 قتيلا وعشرات الجرحى .
وأفاد شهود عيان بسقوط قذيفة كل ثانية على الحي كما دمرت سبعة أبنية على رؤوس ساكنيها في حي الانشاءات بحمص.
إلى ذلك, قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان بلاده تنوي حشد جميع الاطراف المعارضة للاحداث في سوريا وتدرس فرض عقوبات جديدة على دمشق بعد ان استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الامن الدولي.
وقال جوبيه "سيتخذ الرئيس مبادرات في غضون الايام القليلة القادمة لمحاولة حشد كل شخص يعتقد ان الوضع في سوريا غير مقبول تماما..ان ما يحدث اليوم هو فضيحة."
واضاف جوبيه "سنجمع كل الدول التي تريد الانضمام الينا لوضع سوريا تحت اشد ضغط ممكن ."
وتابع "سنساعد أولا المعارضة السورية على هيكلة نفسها وتشديد العقوبات الاوروبية ضد النظام السوري وزيادة الضغط الدولي وعند نقطة ما ستدرك (دمشق) انها اصبحت منعزلة تماما ولا تستطيع الاستمرار."
وكان رئيس البرلمان العربي قد دعا الدول العربية الى طرد سفراء سوريا وقطع العلاقات الدبلوماسية بسبب حملة الاسد القمعية ضد المحتجين. وطردت تونس سفير سوريا من اراضيها يوم السبت.