أنت هنا

15 ربيع الأول 1433
المسلم- وكالات

جددت قوات الجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد يوم الثلاثاء قصفها العنيف لمدينة حمص التي شهدت هذا الأسبوع مذبحة في حي الخالدية، وذلك بعد سقوط 95 مدنيا على الأقل أمس الاثنين.

 

ونقلت رويترز عن الناشط محمد الحسن متحدثا عبر الهاتف قوله: "يتركز القصف مرة أخرى على بابا عمرو. حاول طبيب الوصول إلى هناك هذا الصباح ولكني سمعت أنه أصيب".

 

وتابع "ليست هناك كهرباء وكل الاتصالات مع الحي قطعت".

 

وتشن قوات الجيش وعصابات الشبيحة النظامية حملة لإخماد الثورة الشعبية الرامية لإسقاط الأسد. وقتل أمس الاثنين في سوريا 95 مدنيا على الأقل. 

 

ومن جانبه، حذر جناح تابعٌ للجيش السوري الحر في مدينة الزبداني بريف دمشق من أنه سيهاجم أهدافا وصفها بالإستراتيجية للنظام ما لم ينسحب الجيش السوري من المدينة بحلول صباح اليوم الثلاثاء.

 

وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تقول جامعة الدول العربية إنها تدرس خيارات لن يفصح عنها بشأن التعامل مع الملف السوري.

 

وقال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية ورئيس اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن هناك أربعة خيارات تدرس بشأن التعامل مع الملف السوري لن يفصح عنها الآن، وذلك قبيل انعقاد اجتماع خليجي وآخر وزاري عربي في القاهرة يوم الأحد القادم.

 

وقال المسؤول القطري إن ثمة عدة خيارات واتصالات مكثفة بغية وقف حمام الدم في سوريا، وأضاف في اتصال مع الجزيرة أن تلك المساعي تتطلب بضعة أيام، لكنه لم يفصح عن طبيعة الخيارات ملمحا إلى أن تنسيقا يجري على المستويين العربي والدولي.