أنت هنا

15 ربيع الأول 1433
المسلم/صحيفة السياسة/وكالات

سقط 50 قتيلا من جماعة الحوثيين الشيعة و20 من عناصر الجماعة السلفية, في مواجهات خلال يومين, بمنطقتي حليس بمديرية كشر وأبو دوار بمديرية مستبأ اليمنية.

 

وقالت مصادر قبلية أن 40 قتيلا من الحوثيين و12 من السلفيين سقطوا مساء أول من أمس, فيما قتل البقية من الجانبين أمس في المواجهات التي استخدم فيها الجانبان مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بعد فشل كل جهود الوساطات القبلية لإيقاف المعارك بين الجانبين.

 

من جهتها, ذكرت مصادر قبلية من محافظة حجة أن قبائل عاهم تمكنت من صد هجوم عنيف نفذته مجاميع من عناصر حركة الحوثي ـ التي قدمت من محافظة صعدة ـ موضحة بأن أبناء القبائل بمنطقة عاهم التابعة لمديرية كشر – محافظة حجة، دخلوا في مواجهات مسلحة عنيفة مع عناصر الحوثي التي تحاول التمدد والسيطرة على مناطق بمحافظة حجة.

 

وكشفت المصادر أن حركة الحوثي استغلت الحشد الذي جهزته لإحياء ما يسمى بـ"المولد النبوي" ، وما إن انتهت فعالية جماعة الحوثي إلا وقامت قيادة الجماعة بتوجيه جزء من ذلك الحشد صوب جبهة محافظة حجة.

 

إلى ذلك, قال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن بلاده قد اجتازت المرحلة الأصعب مهما اختلف البعض في تقدير نسبة نجاحها ومهما حاول البعض أن يمثل حجر عثرة في الطريق إلا أن المضي صوب الانجاز ظل وسيظل أقوى من التردد أو المواربة انطلاقا من تغليب المصلحة الوطنية العليا.

 

جاء ذلك لدى حضوره حفل اطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير الجاري.
واعتبر هادي أن الانتخابات الرئاسية أولى خطوات العبور إلى المستقبل الآمن.

 

 وقال أن الوصول إليها يعد نتاجا لجهود شارك فيها الجميع باعتبارها الحل الأمثل والممكن الذي سيمثل نجاحه انتصار للإرادة السياسية اليمنية التي غلبت مصالح وطنها على الانتصار للحزب أو للذات أو حتى للمصالح الشخصية مهما كانت.

 

ودعا نائب الرئيس اليمني إلى ضرورة أن تقوم الدول الشقيقة والصديقة وممثلي البعثات الدبلوماسية في اليمن بإكمال مهمتهم النبيلة ليس بالتعاون فقط في إنجاح الانتخابات وإنما بجعل هذا النجاح ينعكس استقراراً وتنمية وهو ما لن يتم دون الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.