
كلف أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومته السابقة عقب الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وأصدر أمير البلاد، أمرا بتعيين الشيخ جابر الصباح، وكلفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم عليه لإصدار مرسوم تعيينهم.
وقدمت الحكومة الكويتية المؤقتة استقالتها يوم الأحد، في خطوة روتينية بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت الخميس، وقبل الأمير استقالتها فورا.
وينص الدستور الكويتي على أن يتم تشكيل حكومة جديدة قبل الجلسة الأولى لمجلس الأمة الجديد التي تعقد خلال أسبوعين من الانتخابات.
وكانت الانتخابات البرلمانية الاخيرة قد شهدت تقدما للمعارضة الإسلامية السنية عبر الفوز بـ 23 من إجمالي 50 مقعدا في مجلس الأمة,بينما كان الليبراليون أكبر الخاسرين، إذ لم يتمكنوا إلا من الحصول على مقعدين فقط.
وكان أمير الكويت قد قبل استقالة الحكومة السابقة برئاسة الشيخ ناصر المحمد الصباح، وهو ابن شقيق الأمير، يوم 28 نوفمبر الماضي.
من جهة أخرى, اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح ان السوريين الذين اقتحموا سفارة بلادهم لدى الكويت وتم ضبطهم واحالتهم الى امن الدولة ستوفر لهم جميع الضمانات لمحاكمتهم محاكمات عادلة وسيتم بعد صدور الاحكام بشأنهم ابعادهم عن البلاد "وسيخيرون بالدولة التي سيبعدون اليها بأنفسهم"، واصفا إياهم بأنهم "لم يلتزموا بالقوانين ولم يراعوا أصول الضيافة".
وشدد الشيخ أحمد على انه لن يسمح لاي من كان ان يخرب او يعتدي على اي من السفارات او القنصليات اوالهيئات الدبلوماسية، مشيرا إلى أن معاهدة "فيينا" تنص صراحة على مسؤولية كل الدول بتوفير أقصى درجات الحماية والتأمين وسلامة أعضائها ضد جميع أعمال الاعتداء أو التعرض لأي أذى.
ودعا الوافدين جميعا الى احترام القوانين المعمول بها في دولة الكويت "وانهم ضيوف علينا وواجب عليهم احترام هذا المبدأ والتمسك بمسؤوليتهم في المحافظة على أمنها وسلامتها واستقرارها واحترام قوانينها واجراءاتها".