أنت هنا

15 ربيع الأول 1433
المسلم/العربية نت/وكالات

 أشارت مصادر صحفية إلى أن الحرس الثوري الإيراني أرسل مؤخراً 15 ألفاً من قواته إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد.

 

 ونقلت صحيفة "الصباح" التركية وموقع "الصحافيين الخضر" الإيراني عن مصدر قيادي في المجلس الوطني السوري أن قائد فيلق القدس العميد قاسم سليماني انتقل مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق للمساهمة الفعلية في إدارة القمع الدموي للاحتجاجات ضد النظام.

 

وذكر موقع "الصحافيين الخضر" الإيراني أن "ما يتم الحديث عنه اليوم بخصوص تدخل فيلق القدس كان قد بدأ قبل تسعة أشهر حيث أشرنا إليه في تقرير لخبرائنا بتاريخ 17 مايو 2011 وكشفنا عن انتقال مقر تابع للحرس الثوري إلى سوريا".

 

من جهة أخرى, أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده استدعت سفيرها في دمشق للتشاور، واعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان ان ايطاليا استدعت سفيرها في سوريا "للتشاور" ايضاً  اثر "اعمال العنف غير المقبولة التي يرتكبها نظام دمشق".

 

وتابع البيان ان السفارة الايطالية في العاصمة السورية تبقى "مفتوحة وتواصل العمل لضمان المساعدة للمواطنين الموجودين في هذا البلد ومتابعة تطورات الازمة البالغة الخطورة الجارية في البلد باكبر قدر من الانتباه".

 

وذكر البيان ان امين عام الوزارة كان اعرب لسفير سوريا في روما حسن خضور عن "ادانة الحكومة الايطالية الشديدة واستنكارها لاعمال العنف غير المقبولة التي يرتكبها نظام دمشق بحق السكان المدنيين".

 

ياتي ذلك في وقت يواصل الجيش السوري قصف مدينة حمص، أحد المعاقل الرئيسة للمعارضين لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، لليوم الرابع على التوالي.

 

وارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف الثلاثاء إلى 25 شخصا من بينهم اربعة جنود في جيش الأسد.

 

وقال نشطاء إن قصفًا مدفعيًّا من قبل الجيش طال حواجز المنشقين عن الجيش والمسلحين على أطراف الأحياء، خصوصا حيّ البياضة وشارع البرازيل وحي بابا عمرو الذي سمعت فيه دوي انفجارات ضخمة.

 

وذكرت مصادر في المعارضة أن "تسعة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم سيدة، اثر اطلاق نار وقصف خلال محاولة اقتحام قوات الجيش حي الخالدية في حمص".

 

وأضافت المصادر أن جنودا منشقين "قتلوا أربعة من أفراد الجيش".