أنت هنا

16 ربيع الأول 1433
المسلم/الجزيرة نت/صحيفة السياسة

  دعا 107 من علماء المسلمين إلى ضرورة دعم الجيش السوري الحر وعدم جواز الاستمرار في وظائف الأمن داخل الجيش السوري النظامي الذي يقوده بشار الاسد.

 

 كما أفتوا بوجوب الانشقاق عنه والوقوف ضده ولو أدى ذلك إلى التضحية بالنفس.

 

وطالب العلماء في بيانهم أيضا المواطنين السوريين بالانضمام إلى صفوف الجيش السوري الحر ودعمه دفاعا عن المدنيين.
ودعا البيان المسلمين والعالم الحر إلى دعم تشكيلات هذا الجيش بكل الوسائل المادية والمعنوية.

 

كما أكدوا على وجوب دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه، ليتمكنوا من إنجاز ثورتهم والمضي في سبيل نيل حريتهم وحقوقهم.

 

وطالبوا الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف جادة إزاء نظام الرئيس بشار الأسد من قبيل طرد سفرائه وقطع كل أشكال التعامل معه ومع الدول المساندة له، خاصة روسيا والصين.

 

كما حث البيان ثوار سوريا والمجلس الوطني السوري وأي تشكيلات أخرى إلى توحيد صفوفهم وتجاوز خلافاتهم الجانبية خدمة للثورة وأهدافها.

 

ومن بين الموقعين على البيان المذكور رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، والشيخ صادق الغرياني والشيخ عبد المجيد الزنداني والشيخ عائض القرني والشيخ سلمان بن فهد العودة والشيخ محمد حسان.

 

في نفس الوقت  دعا "المجلس الوطني" السوري و"الجيش السوري الحر", في نداء مشترك, رجال الاعمال السوريين والعرب الى المساهمة في تمويل عمليات "الدفاع عن النفس" وحماية المناطق المدنية.

 

وجاء في النداء: "نوجه دعوة حارة الى رجال الأعمال السوريين والعرب للمساهمة المباشرة والفاعلة في التمويل المشروع لعمليات الدفاع عن النفس وحماية المناطق المدنية في اطار الجيش السوري الحر, وتأمين الامكانات اللازمة لحماية جبهتنا الداخلية".

 

واضاف  النداء ان "الامكانات المتوافرة لا تكفي لصد الهجمة التي تلقى دعما وتمويلا من قوى اقليمية ودولية توفر السلاح والذخائر للنظام".

 

ودعا "الدول العربية الشقيقة وأصدقاء الشعب السوري على المساهمة في دعم شعبنا وتمكينه من صد هجمات النظام الوحشية", محملاً "المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الامور, في حال ترك النظام يتصرف بهذا الشكل الدموي والإجرامي في وجه شعب أعزل".

 

كما وجه المجلس و"الجيش الحر" نداء "الى أهلنا في الداخل يدعوهم الى الصمود والثبات في وجه الهجمة الغادرة, والتكاتف والتضامن في مواجهة الحصار وعمليات التهجير القسري", ودعاهم الى "التظاهر المستمر ومحاصرة مراكز النظام ومنعه من استخدامها للتخطيط وشن الاعتداءات وارتكاب الجرائم".

 

وأكد الجانبان "استمرارهما في تقديم كل الدعم الممكن والاسناد اللازم لأهلنا وثوارنا في الداخل والى الضباط والجنود الذين انحازوا للثورة".