أنت هنا

16 ربيع الأول 1433
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

وجه أهالي حمص نداء استغاثة إثر القصف المتواصل على مدينتهم من قبل عصابات نظام الأسد بواسطة الاسلحة الثقيلة.

 

وبث ناشطون مشاهد مباشرة من مدينة حمص، صباح اليوم، تظهر تعرض المدينة للقصف، فيما سمعت أصوات تكبير من المآذن.

 

وأكد ناشطون ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا في القصف منذ ساعات الفجر الأولى على مدينة حمص إلى أكثر من خمسين.
 كما اقتحمت دبابات أطراف حي الإنشاءات بالمدينة، فيما يشهد الوضع الإنساني بالعديد من المدن والأحياء السكانية المستهدفة تدهورا شديدا.

 

وكان ناشطون قد أكدوا في وقت سابق أن من بين القتلى الذين سقطوا في حمص منذ الصباح 18 طفلا من الخدج، فيما سقط وأصيب عشرات آخرون في عدة مدن وأحياء تتعرض منذ الصباح لقصف جيش بشار.

 

في نفس الوقت  قال الناشطون إن دبابات اقتحمت أطراف حي الإنشاءات بمدينة حمص، فيما تواصل القصف خلال الليل على أحياء بالزبداني ومضايا في ريف دمشق.

 

ووصف ناشطون الوضع بحي الخالدية بمدينة حمص بالمزري، حيث يعيش السكان بدون كهرباء وماء ووقود، بينما يستهدف القناصة أي شيء يتحرك بالمنطقة.

 

كما أكدوا أن الوضع الميداني والإنساني بحي بابا عمرو في تدهور مستمر، حيث لا تزال راجمات الصواريخ والدبابات وقاذفات الهاون تحاصر الحي بعدما أمطرته بما لا يقل عن 500 قذيفة لم تفرق في قصفها بين المنازل وأماكن التظاهر والمساجد.

 

من جهتها, قالت الولايات المتحدة إن الرهان بشكل كامل على الرئيس السوري بشار الأسد لحل الأزمة الراهنة في بلاده سينتهي الى الفشل.

 

جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم البيت الأبيض تعليقا على زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دمشق واجتماعه مع الأسد.

 

كما عبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن قلق بلادها بشأن استمرار بعض الحكومات مد الحكومة السورية بالأسلحة، وقالت إن ذلك يزيد من حدة العنف الدائر في البلاد.

 

وكان الأسد قد اكد الثلاثاء على ان دمشق مستعدة للتعاون مع أي جهد الاحتجاجات ضد حكمه، المستمرة منذ نحو 11 شهرا, على حد زعمه.