أكد رياض الشقفه المراقب العام للإخوان المسلمين في سوري أن ما يحدث بحمص من قبل كتائب بشار الأسد هو حرب إبادة جماعية.
وأشار الشقفة إلى تأييده فكرة التبرع لدعم تسليح الجيش السوري الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد.
وأضاف :”لابد من دعم الجيش السوري الحر لأنه لم يعد مقبولا السكوت على هذا الوضع الراهن”.
واعترف بصعوبة الدعم بالسلاح ، وقال :”نحن لا توجد عندنا إمكانيات الدعم بالسلاح ، لذلك ندعم وندعو إلى الدعم بالمال فقط لأن الدعم بالسلاح ممكن للدول فقط”.
وحول ما أعلنه منشقون عن الجيش النظامي من تشكيل “المجلس العسكري الثوري الأعلى” بقيادة العميد الركن مصطفى الشيخ ، قال الشقفة :”لا توجد قيادة للعسكريين المنشقين سوى العقيد رياض الأسعد ونحن ننسق معه فقط ، أما مصطفى الشيخ فهذا فقاعة”.
وكان نشطاء قد قالوا إن عصابات الاسد قصفت أحياء في مدينة حمص بالصواريخ وقذائف المورتر اليوم الخميس.
وذكرت مصادر معارضة أن 126 قتيلاً سقطوا برصاص عصابات الاسد، اليوم الخميس، 107 منهم في حمص.
وأضافوا أن القصف الذي تجدد صباح اليوم هو قصف عشوائي أدى إلى دكّ منازل بأكملها على رؤوس قاطنيها بعد سقوط القذائف عليها.
وقال نشطاء وسكان ان المئات قتلوا خلال الاسبوع المنصرم بينما تحاول قوات الاسد القضاء على المعارضة في حمص.
من جهته, أدان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ضراوة هجوم قوات الاسد على حمص.
وقال بان "أخشى أن الوحشية المروعة التي نشهدها في حمص حيث تقصف الاحياء المدنية بالاسلحة الثقيلة هي نذير سوء لما سيأتي من أحداث."
