
اختطف المتمردون الحوثيون الشيعة 3 شباب سعوديين لدى عبورهم طريق الجوف - صنعاء في طريقهم إلى العاصمة اليمنية.
جاء ذلك عندما قطع المسلحون الحوثيون الطريق بواسطة نقطة تفتيش تابعة لهم في المنطقة، وقاموا باختطاف الشباب ونقلوهم إلى محافظة صعدة.
وقد أكد وكيل محافظة الجـوف الشيخ منصـور بن عبدان، واقـعة اختطاف السعوديين من قبل الحوثيين.
من جهته, أوضح السفير السعودي في صنعاء أن السفارة تتابع القضية باهتمام بالغ، وتسعى جاهـدة مع سلطات الأمن اليمنية في محافظتي الجوف وصعدة للإفراج عنـهم.
وكان مجموعة من شباب الثورة من أبناء مديرية كشر وقبائل حجور بمحافظة حجة شمالي اليمن قد اتهموا خلال مؤتمر عقدوه بساحة التغيير بصنعاء، الحوثيين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكر بيان صادر عن أبناء كشر وقبائل حجور أن الحرب اندلعت منذ أول ايام عيد الأضحى المبارك ولا زالت مستمرة حتى هذه اللحظة وحصدت معها عشرات القتلى ومئات الجرحى والمختطفين بالإضافة الى نزوح اكثر من ستمائة أسرة من مساكنها وقراها الى جهات مختلفة وغير محددة.
وشكا شباب كشر من التعتيم الإعلامي والصمت السياسي والتخاذل من شباب الثورة وكأن ما يحصل في مديرية كشر لا يعني شباب الثورة في اليمن لا من قريب ولا من بعيد وهذا ما جعل الحوثيين يتمادون بالقمع والتنكيل لأبناء المنطقة مستخدمين كل انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالإضافة الى وسائل غير إنسانية وغير أخلاقية مثل الحصار واختطاف المواطنين وتعذيبهم حتى الموت كما حدث في حالة الطفل امين ريبان الذي عذب حتى الموت بعد اختطافه.
وكان الجناح السياسي لجماعة الحوثيين الشيعة باليمن قد أجرى لقاءات مكثفة مع السفير الأمريكي ومسؤولين في السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء بهدف التنسيق بين الطرفين.
وقالت بعض المصادر : إن ممثل الحوثيين محمد احمد مفتاح عقد لقاءات مع مسؤولين في السفارة الأمريكية بينهم المسؤول السياسي في السفارة هارون بانكس بهدف التنسيق في مكافحة "الإرهاب السلفي".
وكان الحوثيون قد شنوا حرباً ضد السلفيين في منطقة دماج ومنعوا دخول الأغذية والأدوية في حصار لمدة تزيد عن شهرين وتمكنت وساطات قبلية من فكه.