اعتقلت السلطات الاردنية مدير المخابرات السابق محمد الذهبي بتهم تتعلق بالفساد بينها تبييض أموال.

وقال مصدر قضائي أن "مدعي عام عمان وجه ثلاثة تهم للجنرال محمد الذهبي هي غسيل الأموال والاستثمار الوظيفي والاختلاس وقرر توقيفه 15 يوما على ذمة القضية قابلة للتجديد".

وأضاف المصدر ان الذهبي "نفى التهم الموجهة له".

وكان مدعي عام عمان اصدر قرارا في 25 يناير الماضي بمنع الذهبي من السفر والحجز التحفظي على امواله المنقولة وغير المنقولة.

وجاء الاجراء بعد شكوى تقدم بها البنك المركزي الاردني ضد الذهبي الذي شغل منصب مدير المخابرات العامة من اواخر عام 2005 حتى ديسمبر 2008.

من جهة أخرى, طالب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الاردن حكومة بلاده بسحب سفيرها من دمشق وطرد السفير السوري من عمان احتجاجاً على «المجازر» التي ترتكب في سورية.

وطالب سعيد في بيان نشر على موقع الجماعة الالكتروني، الحكومة «بسحب سفيرها في دمشق وطرد سفير النظام السوري من عمان تعبيراً عن احتجاج الشعب الأردني على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين المطالبين بالحرية والكرامة».

وثمن سعيد «موقف الدول التي بادرت الى طرد سفراء نظام بشار الاسد من اراضيها»، داعياً «باقي الدول العربية والاسلامية وسائر دول العالم الى اتخاذ خطوات مشابهة».

وأكد ان «استمرار قصف المدنيين وعمليات القتل التي تطاول النساء والاطفال والشيوخ ودك المدن على رؤوس قاطنيها، تستدعي التحرك العاجل لوقف شلال الدم المتدفق في سورية».

ودعا سعيد «الدول الاسلامية القريبة من سورية الى اخذ دورها لرفع الظلم ومواجهة استبداد النظام السوري بالوسائل الكفيلة بتحقيق حرية هذا الشعب الثائر على النظام الاجرامي الجاثم على صدره».