أنت هنا

18 ربيع الأول 1433
المسلم- وكالات

تظاهر مئات المحتجين أمام مقر وزارة الدفاع المصرية اليوم الجمعة مطالبين بطرد المجلس العسكري الذي يتولى زمام الحكم في مصر وذلك عشية تنفيذ "عصيان مدني" دعا إليه ناشطون في ذكرى الإطاحة بنظام حسني مبارك.

وينظم هؤلاء الناشطين عدة تظاهرات في انحاء متفرقة في القاهرة على أن تلتقي جميعها أمام وزارة الدفاع تمهيدا للاضراب والاعتصامات المقرر إقامتها السبت في الذكرى الأولى للاطاحة بمبارك تحت وطأة ثورة شعبية، في 11 فبراير الماضي.

وأمام مسجد الفاتح وسط القاهرة بدأ المتظاهرون عقب اداء صلاة الجمعة ترديد هتافات منها "عايزين المجلس يمشي" وذلك قبل انطلاقهم في اتجاه وزارة الدفاع.

وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان الجيش ،الذي يعد بتسليم الحكم فور إجراء انتخابات رئاسية، سيقوم بنشر قواته الأمنيه في أنحاء البلاد بعد الدعوات لتنفيد "عصيان مدني".

وتباينت توجهات القوى السياسية في مصر تجاه هذه الدعوات، حيث ترى التيارات الإسلامية والعديد من الأحزاب والحركات الشبابية والطلاب والعمال أن الدعوة للإضراب ستؤثر على الاقتصاد ، بينما قد دعا طلاب عدة جامعات في مصر لتنفيذ إضراب السبت الى جانب الحركات الشبابية العلمانية .

ومنذ أشهر يواجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم منذ سقوط حسني مبارك تصاعدا للاحتجاجات ضده. كما وصف بأنه استمرارية للنظام السابق وتوالت الطلبات بتخليه فورا عن السلطة.