
حذر المجلس الاعلى للقوات المسلحة من مؤمرات تستهدف بث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب المصرى ، مؤكدا أنه لن يخضع لتهديدات ولن يرضخ لضغوط ولن يقبل إملاءات وذلك خلال رسالة وجهها إلى شعب مصر مساء اليوم الجمعة.
وقال في الرسالة التي أذاعها التليفزيون المصري " لقد واجهنا خلال عام تحديات جسام غير مسبوقة وقف الجيش ساندا للشعب وعمدا وحيدا للوطن عند مفترق طرق حاسم بين الصمود والانتكاس حين غاب الأمن، اصطدمنا بعراقيل وعقبات لكنها لم توهن عزائمنا ولم تضعف تصميمنا على عبور المرحلة الانتقالية بسلام".
وأضاف "منذ أيام أوفينا بأول العهود وسلمنا السلطة التشريعية إلى مجلس الشعب فى أولى جلسات انعقاده, وها نحن نستعد لإكمال عهدنا, فقد تم الإعلان عن فتح باب الترشيح لرئاسة يوم العاشر من مارس المقبل، وسنسلم السلطة إلى رئيس جمهورية بعد إجراء الانتخابات لتنتهى المرحلة الانتقالية ويعود جيشكم إلى مهمته الأصلية مدافعا عن الحدود وحاميا للثغور والأجواء.
وتابع " إننا فى مواجهة مؤشرات ضد الوطن هدفها تقويض مؤسسات الدولة المصرية، وغايتها إسقاط الدولة نفسها لتسود الفوضى ويعم الخراب ويهنأ أعداء الوطن وهو ما لن يتحقق بإذن الله بفضل إرادة الشعب وصلابة قواته المسلحة".