أنت هنا

19 ربيع الأول 1433
المسلم/صحيفة الشرق/صحيفة المدينة

اعترف ضاط صهيوني  سابق بأنه كان على اتصال بالكاتب حمزة كاشغري المتطاول على الذات الإلهية, ودافع عنه وطالب بحمايته.

 

وقال ديفيد كيز أنه كان على اتصال مباشر مع حمزة كاشغري قبل احتجازه بساعات في ماليزيا، وأضاف أنه كان على اطلاع بمكان اختباء كشغري وخطة هروبه.

 

 وتابع «إنه يجب مواصلة الضغط على الحكومة الماليزية كي لا تسلم كاشغري».

 

 وأشار إلى «أن محامياً ماليزياً شهيراً وعضوَّ برلمان يدعى «كاربال سينغ» مستعد لاستلام قضية كاشغري، كما أن وزير العدل السابق الكندي «ايروين كوتلر»أعلن استعداده ليكون المستشار القانوني الدولي لكاشغري».

 

من جهته. رفض الشيخ الدكتور وليد الرشودي الدعوات الفردية إلى قتل الكاتب السعودي الهارب حمزة كاشغري.
وقال الرشودي أرفض هذه الدعوات وقال:إن هناك جهات قضائية هي المختصة».

 

 ونفى الشيخ الرشودي أن يكون إعلان التوبة كاف وقال هناك إجراءات نظامية وقضائية لابد أن يمثل امامها.

 

وقال إن هذا أمر شرعي وليس أمرا سياسيا، مؤكدا أن أي مخالفة شرعية لابد أن تحال للقضاء الشرعي، مطالبا بإحالة من يغمز أو يتطاول على الله ورسوله أو اي امر شرعي للقضاء، وقال إن إعلان «كشغري» التوبة لايسقط عنه دعوى التطاول على الله ورسوله، مؤكدا أن حد الردة لا يملك لاحد أن يتنازل عنه لأنه متعلق بشرع الله.