
أجرى رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، عملية جراحية ثانية مساء أمس فى مستشفى "مديبول" فى اسطنبول.
وتعتبر العملية مكملة للجراحة الأولى التى أجريت له بالجهاز الهضمى بتاريخ 26 نوفمبر 2011.
وذكرت صحيفة "خبر تورك" التركية اليوم، السبت، أنه كان من المقرر أن تجرى العملية الجراحية الخميس الماضى، لكن الأزمة بين المدعى العام الجمهورى وجهاز المخابرات التركية أرغمته على تأجيل العملية الجراحية لمساء أمس بعد إنهاء برنامجه اليومى فى اسطنبول.
وأوضحت المعلومات أن العملية الجراحية كانت ناجحة للغاية وصحة رئيس الوزراء أردوغان جيدة، وأن الأطباء منحوه راحة بمنزله فى اسطنبول لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم، مما اضطرت رئاسة الوزراء لإلغاء كافة برامجه منها اجتماع مجلس رئاسة الوزراء يوم الاثنين القادم.
وكان أردوغان قد نفى شائعات ترددت حول إصابته بالسرطان.
وأبدى اردوغان ذو الجذور الإسلامية في وقت سابق رغبته في ظهور نشء متدين في تركيا في كلمة امام النواب الاسبوع الماضي قائلا: «نريد تربية نشء متدين».
وأضاف متوجها الى المعارضة «هل تنتظرون من حزب محافظ وديموقراطي مثل العدالة والتنمية (الحاكم) ان ينشىء جيلا من الملحدين؟ ربما يكون هذا شأنكم ورسالتكم، لكنه ليس شأننا. سننشئ جيلا ديموقراطيا محافظا يؤمن بقيم ومبادئ أمتنا».
وقد تعرض أردوغان لهجمة شرسة من عدد من الاحزاب والصحف العلمانية في البلاد التي ترى في أردوغان وحزبه خطرا على "العلمانية التركية".