
تمكن الجيش السوري الحر في عملية نوعية من مهاجمة قافلة عسكرية تابعة لكتيبة الأمن العسكري في مدينة القصير قرب حمص وقتلت وجرحت العشرات من الضباط وصف الضباط والجنود وتمكنت من أسر العميد قاسم الشقيري وضابط آخر برتبة نقيب وصف ضباط وجنود.
وذكر موقع سوريون أن كتيبة الفاروق التابعة للجيش الحر اشترطت للإفراج عنهم وقف القصف على حي بابا عمرو الإفراج الفوري عن معتقلي القصير.
كما نفت الكتيبة بالأمس ما أشيع عن إفراجها عن الأسرى الإيرانيين عن طريق تركيا وشددت على أن الأسرى لا يزالون بحوزتها وسيظهرون قريبا على شريط فيديو.
من جهة أخرى, سقط 14 قتيلا اليوم السبت معظمهم في حي بابا عمرو بمدينة حمص في تجدد القصف المتواصل منذ أكثر من أسبوع على المدينة.
كما اقتحمت دبابات الجيش النظامي بلدة المسيفرة في درعا وسط إطلاق نار كثيف.
وذكر ناشط في حمص أن مروحيتين حربيتين تحلقان في سماء أحياء بابا عمرو والبياضة والخالدية، مضيفا أن منطقة كرم الزيتون تتعرض لقصف عنيف، بينما تشهد منطقة الرفاعي اشتباكات بين عصابات الاسد والجيش السوري الحر.
وأكد الناشط أن حي الانشاءات الراقي الواقع بمدينة حمص تتعرض محال تجارية فيه لعمليات نهب وسلب متواصلة.
كما اقتحمت كتائب الاسد أحياء القصور والمحمدية بحماة وسط إطلاق نار ونشر للقناصة.
وكان أكثر من سبعين شخصا قتلوا أمس الجمعة برصاص الأمن بينهم أطفال ونساء، وسقط معظمهم في حمص التي تتعرض لقصف متواصل منذ أيام، كما قتل 15 آخرون في حلب وبث ناشطون صورا لإطلاق نار على متظاهرين في حي الفردوس بحلب، وسقوط أحدهم قتيلا.