
وصل رئيس الاركان الامريكي مارتن ديمبسي إلى القاهرة حيث أجرى مباحثات مع قيادات المجلس العسكري حول قضية التمويل الامريكي المشبوه لمنظمات مدنية تسعى لتخريب البلاد.
وديمبسي أول مسؤول امريكي كبير يزور القاهرة منذ توجيه الاتهامات ضد 43 ناشطا أجنبيا ومصريا في أعقاب تحقيق مع عدد من منظمات المجتمع المدني.
ومنع 20 من المتهمين الأمريكيين من مغادرة البلاد وبينهم سام لحود مدير مكتب المعهد الجمهوري الدولي في مصر وهو ابن وزير النقل الامريكي. ولاذ عدد لم يكشف عنه بالسفارة الامريكية.
وتسببت القضية في توتر شديد في العلاقات بين مصر وواشنطن.
وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم ديمبسي في بيان "ناقشوا عددا كبيرا من القضايا المتعلقة بالعلاقات الامنية القائمة منذ فترة طويلة بين بلدينا بما في ذلك القضية المتعلقة بالمنظمات الامريكية غير الحكومية."
واضاف "الا اننا لن نضيف المزيد من التفاصيل بشان محتوى وطبيعة المناقشات الخاصة."
ياتي ذلك في ألقت السلطات المصرية القبض على صحفي استرالي وطالب امريكي يوم السبت للاشتباه بتوزيعهما اموالا على عمال وتحريضهم على المشاركة في عصيان عام.
والقى القبض على الاثنين بالاضافة الى مترجمتهما المصرية في مدينة المحلة الصناعية الواقعة شمالي القاهرة, وقد تم احالتهم الى النيابة العامة للتحقيق معهم .
وقالت وزارة الخارجية الاسترالية ان استراليا اعتقل في المحلة وان السفارة في القاهرة تسعى للحصول على معلومات من الشرطة المصرية بشأن الاتهامات التي يحتمل توجيهها له جراء هذا الاعتقال.
وكان المجلس العسكري المصري قد أكد أن الجامعة الامريكية في القاهرة أحد أدوات الإدارة الامريكية لإسقاط البلاد في الفوضى.
وقال "أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": إن الجامعة الأمريكية إحدى الأدوات المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر، خاصة بعد انتشار الحديث عن العصيان المدني والدعوة له.
وأكد الأدمن ان تنفيذ هذا المخطط يتم بأيد وسواعد مصرية 100%، يتمثل فى أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون في الجامعة، الذين بدءوا في عملية حشد ممنهجة ومدروسة لمجموعة مختارة من الطلبة عددهم 40طالبا حتى يقوموا بتنفيذ "هدم مصر بأيدي أبناء مصر".
وأضاف "وذلك من خلال زيادة الاحتقان لدى الطلبة ضد العسكر كما يقولون، والترويج لحملة "كاذبون" بالجامعة الأمريكية من خلال اختيار بعض الشخصيات العامة المعروفة مثل علاء عبد الفتاح وشقيقة خالد سعيد، لإقناع الطلبة من خلال ندوة بالجامعة ، حيث يقوم هؤلاء المختارون بالتوعية والدعوة والحشد للعصيان المدني."
وتابع: "أيضا يقومون بصنع سلاسل بشرية عند أبواب الجامعة يحملون لافتات كبيرة مكتوبا عليها العصيان المدني ، والبحث عن الطرق والوسائل لإقناع وشحن الطلبة بالجامعة ، بالاضافة الى عمل جروب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسيوك" لإستخدامه في عملية الحشد، وإرسال رسائل S.M.S, B.B.M للتوعية بالعصيان المدني ".