22 ربيع الأول 1433
المسلم- وكالات

فجر انتحاري نفسه يوم الثلاثاء أمام مكتب اللجنة الانتخابية في مدينة عدن بجنوب اليمن، فيما تشير أصابع الاتهام إلى الانفصاليين الجنوبيين الذين يرفضون -هم والحوثيين الشيعة في الشمال- إجراء انتخابات لاختيار رئيس للبلاد.

 

وقال مسؤول أمن إن المهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا انفجر قبل وصوله إلى مبنى اللجنة الانتخابية في عدن مما أدى إلى مقتله في التو دون إصابة أحد غيره، موضحا أن الهجوم وقع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.

 

ويأتي الانفجار قبل أسبوع من إجراء انتخابات الرئاسة لاختيار رئيس للبلاد بدلا من الرئيس علي عبد الله صالح الذي أطاحت به انتفاضة شعبية واسعة النطاق.

 

وهجوم يوم الثلاثاء هو أحدث مؤشر على معارضة الانتخابات التي تجري يوم 21 فبراير الحالي من جانب انفصاليين في الجنوب ومتمردين شيعة في الشمال ومسلحين تابعين للقاعدة آخرين جرأتهم الاضطرابات السياسية التي أضعفت سيطرة الحكومة المركزية في صنعاء على مناطق عدة في اليمن.

 

وفي الشهر الماضي هاجم مسلحون مجهولون مكتبا آخر للجنة الانتخابية اليمنية في محافظة الضالع الجنوبية.

 

وذكر المسؤول أنه يجري الآن ارسال تعزيزات إلى كل مكاتب اللجنة الانتخابية في عدن.

 

كما هاجم مسلحون تابعون لانفصاليي الجنوب مخيما للاعتصام مناهض لصالح ومؤيد لإجراء الانتخابات في عدن.

 

من ناحية أخرى، صرح مسؤول محلي بأن جنديا واثنين من المقاتلين الإسلاميين قتلوا في اشتباكات جرت خلال الليل في مدينة زنجبار التي مازال المتشددون يسيطرون على بعض أجزائها.

 

وقال متحدث باسم جماعة أنصار الشريعة التي تسيطر على عدة بلدات في جنوب اليمن في رسالة نصية إن المقاتلين الإسلاميين قتلوا جنديين.