
كشف مقطع فيديو أن شبيحة نظام بشار الاسد في سوريا يعذبون المتظاهرين ويصورونهم إمعانا في إذلالهم.
ويوضح المقطع قيام الشبيحة بتعذيب شباب سوريين خرجوا في مظاهرة، ويقومون بضربهم بعد أن ربطوا أيديهم خلف أظهرهم.
ووجه الشبيحة عبارات استفزازية للشباب ثم قاموا بضربهم على الظهر، وشدوا شعورهم ووقاموا بركلهم وصفعهم.
ياتي ذلك في وقت هاجمت القوات السورية معاقل للقوات المعارضة في درعا يوم الخميس حيث اندلعت الانتفاضة ضد نظام بشار الاسد قبل نحو عام.
وجاء الهجوم على درعا بعد حملة استهدفت قوات المعارضة في مدينتي حماة وحمص اللتين تعرضتا لقصف استمر اسبوعين تقريبا من قوات الاسد.
من جهته, قال الامين العام للامم المتحدة -متحدثا قبل التصويت على مشروع قرار غير ملزم بالجمعية العامة للامم المتحدة يهدف الى زيادة الضغط على الاسد- ان من المحتمل أن تكون قد ارتكبت جرائم ضد الانسانية في سوريا.
وقال للصحفيين في النمسا "نرى احياء تقصف بصورة عشوائية ومستشفيات تستخدم كمراكز تعذيب واطفالا لا تزيد اعمارهم عن عشرة اعوام يسجنون وتمارس انتهاكات بحقهم. نرى جرائم شبه مؤكدة ضد الانسانية."
وكان ناشطون حقوقيون فى سوريا قد أعلنوا انشقاق العشرات من عناصر الجيش السورى بمدينة سراقب بمحافظة إدلب، عن الجيش النظامى وانضمامهم فى الجيش الحر.
وبث الناشطون تسجيلا مصورا يظهر فيه الجنود المنشقون وهم يرددون قسم الولاء للجيش الحر ويتعهدون بحماية الثورة والدفاع عن المتظاهرين.
كما أقسموا على المحافظة على سيادة سوريا واستقلالها، وتعاهدوا على التضحية بأرواحهم ودمائهم حتى تحقيق هدف الثورة بإسقاط الرئيس بشار الأسد ونظامه.
وكان العقيد مالك الكردى، نائب قائد الجيش السورى الحر، قد أعلن أن العمليات العسكرية التى سيعتمدها "الجيش الحر" من الآن فصاعدًا هى عمليات هجومية.