
رفض رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو طلب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان حول تبني "إسرائيل" لموقف معلن حيال الازمة السورية والدعوة لإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقالت صحيفة هآرتس: إن ليبرمان ومسؤولين في وزارته يعتقدون أن على إسرائيل أن تشجب بشكل واضح للغاية المجزرة في سورية وتبني سياسة معلنة تدعو الأسد إلى الاستقالة، بينما نتنياهو يعارض ذلك ويرى أن على "إسرائيل" الحفاظ على ضبابية في موقفها بكل ما يتعلق بموقفها تجاه الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" قوله: إنه في الأسابيع الأخيرة بلور المستوى المهني في الوزارة توصيات بشأن سياسة جديدة تتبعها "إسرائيل" حيال الوضع في سورية.
من جهة أخرى, صعد النظام السوري عمليات قمعه مع التصويت في الأمم المتحدة على قرار يدين النظام السوري للعنف الوحشي الذي يستخدمه ضد الشعب السوري.
وأشار نشطاء في درعا إلى مجزرة ارتكبتها قوات النظام الأسدية بحق أهالي درعا والتي لم تتكشف تفاصيلها.
وأفيد عن استشهاد أكثر من ٦٣ شخصا في مناطق مختلفة من سورية معظمهم في إدلب، وكذلك على منطقة كفرنبودة بريف حماة، واعتقلت قوات الأمن السورية ١٤ ناشطا بينهم مازن درويش ورزان غزاوي وآخرين.
وكانت المجازر التي ارتكبها الاسد لليوم الثالث عشر على التوالي في حمص قد أدت إلى مقتل أكثر من 678 شخصاً، بينهم عوائل وأطفال.
وأوضحت مصادر المعارضة أن القصف المتواصل على المدينة ومحيطها خلّف 670 قتيلاً معظمهم في بابا عمرو منذ 4 فبراير/شباط الجاري حتى الثلاثاء الماضي، فيما سقط أربعة قتلى الاربعاء واثنان آخرين صباح الخميس جراء القصف.
وأضافت المصادر أن من بين الضحايا 68 طفلاً توفّي بعضهم جراء انقطاع التيار الكهربائي عن المشافي، كما لقيت أكثر من 43 امرأة حتفهن جراء القصف.