
واصل أمين عام "حزب الله" اللبناني الشيعي حسن نصرالله دفاعه عن نظام بشار الاسد بسوريا رغم مجازره في حق الشعب السوري.
وادعى نصر الله "ان الاصلاحات التي قام بها الرئيس السوري بشار الاسد لم يقدم عليها اي ملك او رئيس عربي."
واضاف "ما اقدم عليه حتى الان الرئيس بشار الاسد والقيادة السورية من اصلاحات وما اتخذ من قرارات وأجرى من تعديلات هل أقدم عليه أو يمكن أن يقدم عليه ملك أو أمير أو شيخ أو رئيس في أي نظام عربي حالي".
وتساءل نصر الله " هل الذي كان مطلوب في الاصلاح أكثر من الذي حصل الان .هذا دستور جديد وخلال عشرة أيام تفضلوا على الاستفتاء وبعدها على الانتخابات النيابية لكن في المقابل الاصرار على المواجهة المسلحة على رفض الحوار على اسقاط النظام" , على حد وصفه.
واتهم الثوار في سوريا إيران وحزب الله بإرسال عناصر لقمع الشعب ومساعدة الأسد في وقف الانتفاضة.
وتمكن الجيش السوري الحر المنشق عن نظام الاسد من القبض على عدد من رجال الحرس الثوري داخل سوريا .
وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد زادت من ضغوطها على نظام بشار الاسد بالموافقة بأغلبية ساحقة على قرار يدعم خطة للجامعة العربية تدعوه الي التنحي.
وقالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس في بيان "أرسلت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم رسالة واضحة الي شعب سوريا... العالم معكم."
واضافت قائلة "غالبية ساحقة من الدول الاعضاء بالامم المتحدة ساندت الخطة التي قدمتها الجامعة العربية لانهاء معاناة السوريين... بشار الاسد لم يكن قط معزولا مثلما هو الان."
وحصل القرار على تأييد 137 من اعضاء الجمعية العامة البالغ عددهم 193 عضوا.
وعارض القرار 12 عضوا بينما امتنع 17 عن التصويت رغم ان ثلاثة وفود قالت ان تصويتها لم يظهر على اللوحة الالكترونية لاحصاء الاصوات.
وكانت روسيا والصين من بين اولئك الذين عارضوا القرار الذي صاغته السعودية وقدمته مصر بالانابة عن الوفود العربية لدى الامم المتحدة.
وعلى عكس مجلس الامن فان الجمعية العامة لا يوجد بها حق النقض وتفتقر قراراتها القوة القانونية التي تتمتع بها قرارات مجلس الامن.
وقال القرار ان الجمعية العامة "تدعم بشكل كامل" خطة الجامعة العربية وتحث الامين العام للامم المتحدة بان جي مون على تعيين مبعوث خاص الي سوريا.