أنت هنا

25 ربيع الأول 1433
المسلم/الجزيرة نت/موقع سوريون

اعترف مدير المدرسة العسكرية الجوية السورية العميد الركن المنشق فايز عمرو باستخدام غازات سامة ضد المحتجين على نظام بشار الاسد.

 

وقال: إن معظم المستشارين في الأجهزة الأمنية السورية هم إيرانيون، وأضاف إن الأجهزة الواقية من الغازات السامة فتحت مخازنها في سورية وتم توزيعها وقد عمد النظام إلى استخدام هذه الغازات السامة في الرستن على نطاق محدود.

 

في نفس الوقت صرح عقيد منشق  يدعى فؤاد قائلا لصحيفة الديلي تلغراف "إما أن تطلق النار أو سيُطلق النار عليك".

 

 وأضاف فؤاد: " تخيل أنك مسيحي تشرف على نقطة عسكرية وثمة مسيحي أمامك وخلفك مسلم يعطيك الأمر بإطلاق النار عليه أو سيطلق النار عليك بنفسه ماذا ستفعل، هذا بالضبط ما حصل معي باستثناء أن مسلمين سنة كانوا يقفون أمامي".

 

وأوضحت الصحيفة أن الضابط فؤاد الذي يدير عمليات للجيش الحر في منطقة من حمص عمل في السابق لسبع سنوات في إدارة المخابرات.

 

 ونقلت الصحيفة عن فؤاد قوله: إن مجند علوي قتل رجلا مع امرأته في حي الرمل باللاذقية دون أي سبب، وبعدها عمد هو وآخرون إلى سرقة محتويات الدكاكين والبيوت.

 

من جهة أخرى, دعا ناشطون سوريون إلى مظاهرات حاشدة اليوم في إطار ما أطلقوا عليه "جمعة المقاومة الشعبية".

 

وتوقع ناشطون مشاركة واسعة في المظاهرات التي تأتي بعد ساعات من تبني قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين العنف الذي تمارسه الأجهزة العسكرية والأمنية السورية ضد المدنيين.

 

وسبقت مظاهرات جمعة المقاومة الشعبية مظاهرات ليلية تعلن دعمها للمدن المستهدفة بعمليات عسكرية مثل حمص, وتطالب برحيل بشار الأسد.

 

وبث ناشطون صورا على الإنترنت لمظاهرات في الحجر الأسود والقدم وكفر سوسة وسوق سنان باشا بدمشق, ودوما بريفها.

وخرجت أيضا مظاهرات في مناطق بدرعا بينها داعل والشيخ مسكين, ونظمت مظاهرات مماثلة في سلمية وحي طريق حلب بحماة.

 

في الأثناء, قال ناشطون إن الجيش السوري جدد صباح اليوم قصف حي بابا عمرو بحمص. ويعتبر قصف اليوم هو الأعنف من نوعه من 14 يوما.

 

وأضافوا أن صواريج وقذائف مدفعية ثقيلة ومدافع هاون استخدمت في جولة القصف التي سبقتها جولات متتابعة أوقعت مئات القتلى والجرحى معظمهم مدنيون, وتسببت في تهجير قسم من السكان, وتدمير جزء من الحي.

 

وكان نشطاء في درعا عقد تحدثوا عن  مجزرة ارتكبتها قوات النظام الأسدية أمس بحق أهالي درعا ، وأفيد عن استشهاد أكثر من ٦٣ شخصا في مناطق مختلفة من سورية معظمهم في إدلب.

 

 كما اعتقلت قوات الأمن السورية ١٤ ناشطا بينهم مازن درويش ورزان غزاوي وآخرين.