أنت هنا

25 ربيع الأول 1433
المسلم/خاص/المصريون/وكالات

دعا التجمع الفلسطيني لنصرة الثورة السورية في غزة للنفير العام الاحد القادم دعما للشعب السوري, كما دعا ناشطون في مصر لمليونية لنفس الغرض.

 

وقال التجمع في ندائه: لأنّنا شعبٌ عانى مرارة الظلم وعرف معنى الخذلان, ولأننا شعبٌ حرٌّ لا يرضى السكوت على قتل الأبرياء، وذبح الأطفال والشيوخ والنساء ولأن قضيّة فلسطين أطهر من أن يتاجر بها كَذَبة الممانعين ويستغلها بشار الأسد لقمع شعبه وادعاء الشرعية لحكمه الباطل الزائل بإذن الله, ولأنّ أهلنا في سورية هم إخواننا في الدين والعروبة والدم،
ولأنّهم طالما وقفوا مع فلسطين، وقضية فلسطين، وشعب فلسطين, ولأنّهم هم الذين دفعوا ضريبة ذلك، وإن جنى الثمار الإعلامية النظام الآثم.

 

وأضاف: من أجل ذلك كله وانتصارًا للإنسانية التي لا تفرّق بين بلد وبلد ولا شعب وشعب، نهيبُ بكل أحرار غزّة وحرائرها، شيبًا وشبابًا، رجالًا ونساءً، طلبة وعمالًا وتجارًا وموظفين، أن ينفروا جميعًا نصرةً للدم، واستنكارًا للظلم، وقيامًا بحقّ الأخوّة والنصرة لشعبٍ مجاهد وفي أصيل، شعب سورية الإباء وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة، من يوم الأحد، 19 فبراير 2012، في ساحة الجنديّ المجهول بغزّة.

 

وتابع التجمع: وقفتُنا إنسانيّة جماهيرية مستقلّة، قائمة على معاني أخوة العروبة والإسلام والانتماء لأرض الشام.

 

وزاد: وقفتنا غضبة حق للدم السوري المسفوح، ولن نرضى لأحدٍ أن يزايد بها على موقف، أو يتاجر بهذا الدم لمصلحة فئوية أو توجيهها إلى غير وجهتها.

 

كما انطلقت دعوات بميدان التحرير بمصر للمشاركة فى مسيرة مليونية لطرد السفير السورى من مصر دعت إليها حركة "حازمون" للتعبير عن الرفض الشعبى للمجازر التى يرتكبها نظام بشار الأسد فى حق شعبه الأعزل، كما قدمت الجالية السورية بالقاهرة طلبًا إلى مجلس الشعب المصرى موقعًا من 300 ألف سورى يطالبون فيه البرلمان المصرى بطرد سفير بشار الأسد.

 

وقالت حركة "حازمون" إن المسيرة ستنطلق من مسجد عمر مكرم إلى ميدان التحرير ، مشيرة إلى أنها أمهلت السلطات المصرية 5 أيام لطرد السفير السورى وقالت إنه فى حالة عدم الاستجابة لمطلبها فستتوجه بمسيرة حاشدة تحاصر السفارة السورية يوم الجمعة المقبل حتى يتم طرد السفير خارج البلاد.

 

من جانبها، أكدت "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" مشاركتها فى المليونية مطالبة الحكومة بطرد السفير السورى وسحب السفير المصرى من دمشق كما طالبت الهيئة مجلس الشعب بالتوجه بهذه المطالب إلى الحكومة والمجلس العسكرى واصفة النظام السورى بأنه طائفي وفاقد للشرعية بعد قتل أبناء شعبه .

 

ياتي ذلك في وقت واصلت القوات الحكومية السورية اليوم الجمعة قصفها لمدينة حمص بعد ساعات من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة دمشق لمواصلتها حملة العنف ضد المدنيين.

 

وقال الناشط السوري عمر الحمصي إن قصف اليوم أكثر كثافة وعنفا مقارنة بالأيام الثلاثة عشر الماضية.

 

واضاف الناشط السوري  إن المباني تنهار تحت وطأة القصف العنيف في (أحياء) بابا عمرو والخالدية(بحمص)".
وأكدت مصادر معارضة أن "أحياء بابا عمرو والخالدية والبياضة والإنشاءات بحمص تتعرض منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة لقصف من قبل من القوات النظامية السورية".