أنت هنا

25 ربيع الأول 1433
المسلم- وكالات

أفادت الهيئة العامة للثورة اليوم بمقتل 14 شخصا في حمص ودرعا وإدلب وحماة، كما تحدثت لجان التنسيق عن حملة أمنية مكثفة في درعا. فيما يستمر القصف عنيفا على عدد من أحياء حمص لا سيما حي بابا عمرو.

وتتعرض مدينة حمص منذ، صباح الجمعة، التي أطلق عليها اسم "جمعة المقاومة الشعبية.. بداية مرحلة"، لأعنف قصف منذ 14 يوما من قبل قوات النظام السوري، حسب ما أفاد ناشط متواجد في المدينة.

وأكد عضو الهيئة العامة للثورة السورية في مدينة حمص، هادي العبد الله أن "القوات السورية تقوم بقصف هو الأعنف منذ 14 يوما. إنه أمر لا يصدق. إنه عنف كبير لم نر مثله. تطلق معدل أربع قذائف في الدقيقة".

وأضاف العبد الله أنه تم استهداف الخالدية والبياضة بقصف مركز، بالإضافة إلى حيي باب عمرو والإنشاءات، مشيرا إلى أن "القصف لم يكن بهذه الشدة خلال الأيام السابقة".

وأكد الناشط أن الطيران الحربي وطيارات استطلاع كانت تحلق في سماء حمص، واصفا هذا الانتشار بـ"غير المسبوق".

ولا تزال حمص تعاني من الحصار التام على كافة أحيائها وسط وضع إنساني متدهور، فيما تحدثت لجان التنسيق عن حملة أمنية في درعا البلد طالت عددا واسعا من الناشطين.

وأوردت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن الجيش اقتحم مدينة دير الزور من جهة جسر السياسية، وسُمعت أصوات انفجارات عنيفة، كما لوحظت حركة غير طبيعية في المشافي الحكومية، وتبديل للكوادر الطبية، ونقل للمرضى في أقسام معينة لأسباب لا تزال مجهولة.

وفي حلب تعرضت مدينة الأتارب إلى قصف عشوائي عنيف، وأفيد بأن الدبابات تجوب المدينة، أما في ريف حماة فدكت الدبابات والآليات العسكرية منازل عدة في بلدة كفر نبودة، مخلفة وراءها عددا من القتلى.